تتحاشينَ مرأي برغمِ الجاذبية القوية بيننا ،التي هي اقوى من جاذبية الارض للأشياء،و برغم اننا لا نلتقي غير صدفة في أحد الاروقة تفرّين خوفا من أن انطق بحرف تشعرين من بعده انا لي نصيباً فيكِ، أو تخجلين من منظر اليأس الذي في عيوني ،الذي هو بسسبك، أنتِ التي لم ترضي بأن تدوسي حافةَ بيتي أو تطبطبي على كتفي في محني الكثيرة.
من الممكن أننا لم نخلق لنكمل بعض و لكن من المستحيل أننا خلقنا لنعادي بعض
فشوقي لكِ لا يعادله شوقٌ لأحد!
و برغم من جفاكِ معي سأبقى انتظرك ،لأن حلمي بأن أكون سعيدةً ليلحظة لن يزول إلا بزوال بدني من على و جهَ البشرية.