الـمـصـباح .. مـجلـة نـوافـــــــــــــذ ثـقـافـيـة
للنشر .. شبكة المصباح الثقافية مجلة المصباح .. نوافذ ثقافية شارك معنا ..نرحب بكم ونتمنى لكم الفائدة وباب المشاركة مفتوح سجل معنا واكتب موضوعك ومشاركتك اهلا بكم
الـمـصـباح .. مـجلـة نـوافـــــــــــــذ ثـقـافـيـة
للنشر .. شبكة المصباح الثقافية مجلة المصباح .. نوافذ ثقافية شارك معنا ..نرحب بكم ونتمنى لكم الفائدة وباب المشاركة مفتوح سجل معنا واكتب موضوعك ومشاركتك اهلا بكم
الـمـصـباح .. مـجلـة نـوافـــــــــــــذ ثـقـافـيـة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الـمـصـباح .. مـجلـة نـوافـــــــــــــذ ثـقـافـيـة أدبية منوعة
 
الرئيسيةدروب أدبيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للموقع، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات،  كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في الموقع، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
كما يكنك إضافة مقالك عبر /  إتصل بنا /

 

 حوار مجلة (لير) مع الروائي الأمريكي بول أوستر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
للنشر

للنشر


المقالات : 707

حوار مجلة (لير) مع الروائي الأمريكي بول أوستر Empty
20032013
مُساهمةحوار مجلة (لير) مع الروائي الأمريكي بول أوستر


كشف الروائي الأمريكي بول أوستر في هذا الحوار عن جوانب مهمة من حياته وعن أسراره في الكتابة و في الحياة ، وقد أجرى الحوار الصحفي والكاتب الفرنسي فرانسوا بيزنال بمناسبة صدور الطبعة الفرنسية لروايته الأخيرة واقعة الشتاء أو حكاية الشتاء إذا جارينا الترجمة الفرنسية لرواية winter journal و التي جاءت ِ Chronique d’hiver و الدافع إلى ترجمة هذا الحوار وتقديمه هنا، ليس المكانة التي يحتلها بول أوستر كواحد من خيرة كتاب الرواية في عصرنا الحديث فحسب ولكن "للدروس" التي يقدمها بعفويته وبساطته الخادعة.

واقعة الشتاء كتاب مدهش. هل هو سيرة ذاتية؟

لا, ليس تماما.ليس سيرة وليس مذكرات. ولا هو بحكاية, إنه مؤلف أدبي. مركب من شظايا سيرة ذاتية، ذو بنية موسيقية. الكتاب ينتقل من سنة إلى أخرى. هنا كنت في الرابعة أو الخامسة وفي الفقرة الموالية أكون في الستين...


كيف ولد هذا النص؟

أجد صعوبة في التذكر. الفكرة كانت تسكنني منذ وقت طويل. أردت كتابة شيء عن جسدي. هذا الكتاب انكتب في فترة قصيرة جدا، بضعة أشهر فقط.


وهذا أمر غير مألوف بالنسبة لك؟


أوه نعم، أنا بطيء جدا في الحالة العادية، لكن هنا، الكتاب كان جاهزا في رأسي. إنه أمر غريب جدا.


ليست المرة الأولى التي تتناول فيها مقاطع من حياتك: اختراع العزلة، في 1979، كتابك الأول، ثم الكراس الأحمر والشيطان من مؤخرته؟


هذه الكتب الثلاثة مؤلفات أوتوبيوغرافية صريحة، حتى وإن كانت طريقة تناول الأشياء ليست بالتقليدية. واقعة شتوية هو الجزء الرابع في تقدم الأشياء الشخصية هذا، منذ اثنتي عشر سنة كتبت العديد من الروايات في فترات زمنية قصيرة. اعتقد أنني كنت أريد التنفس قليلا و رؤية الأشياء بشكل مغاير و كذا إيجاد طاقة وأفكار جديدة.


اخترت ضمير المخاطب،"أنت" لماذا تخاطب نفسك؟


بدأت غريزيا الكتابة بضمير المخاطب ، لم أفكر، بدأت هكذا. بعد ثلاثين صفحة، توقفت وطرحت السؤال الذي طرحته : لماذا تنجز هذا الكتاب على هذا النحو؟
تقليديا، كتاب كهذا يكتب بضمير المتكلم، لكني أجد ال "أنا" اقصائية جدا، بكل تأكيد فإن الأمر يتعلق بقصة حياتي، لكن كانت لدي فكرة عما يجب أن يكون عليه هذا الكتاب، كان بامكاني استعمال ضمير الغائب "هو"، الذي استعملته في القسم الثاني من "اختراع العزلة" ، كتبت عن نفسي لكني كنت أسميني "ألف" بدل أنا , "ألف" لأوستر, إذا لماذا هذه المخاطبة، في واقعة الشتاء هاته؟ بدون شك لأنني أردت أن يكون هذا الكتاب طريقة في التقاسم مع القارئ, يجب القول أنني لا أهتم بنفسي:ذلك ليس الموضوع الذي يفتنني، بعيدا عن هذا. ولكنني اعرف جيدا قصتي، على الأقل الأشياء التي أستطيع تذكرها، ما كنت أريده هو كتابة عما هو إنساني، عن الاحساس بالعيش. لهذا أروي حوادث، جراحات، اكتشاف حياتي الجنسية، ما أتمناه هو أن ما أرويه يستطيع إثارة أفكار شخصية لدى القارئ وتنبثق عنها ذكريات ذاتية. ضمير المخاطب "أنت" يورط القارئ بشكل قوي ويمكنه من إعادة التفكير في حياته الخاصة.


الموضوع الكبير لهذا الكتاب ، هو أيضا الجسد: الطريقة التي من خلال تأثراتنا تتحقق بها أفكارنا، وتجارب حبنا في الواقع . لماذا يحتل الجسد مكانة بهذه الأهمية؟


أشعر أن حياتنا تمتلك قبل كل شيء أجسادا. طبعا نحن نفكر، بيد أن أفكارنا لا تأتي من العدم ، إنها تنمو من " أنا فيزيقي"، من أجسادنا، لم أقرأ أبدا كتبا كهذا، ولا أعرف على كل حال إن كان هذا يجعل الكتاب جيدا أو سيئا ، ولكنها طريقة مختلفة في تقدير الأشياء, أرى الحياة هكذا: دخلنا في الجسد، كل شيء يبدأ من أجسادنا وكل شيء ينتهي حين تموت أجسادنا. نحن أجسادنا.


هل تختصر حياتنا في حكاية أجسادنا؟


في نهاية حياتنا، نعم, ينهي الواحد منا حياته دون قدرة على التفكير أو الكلام. نحن ببساطة لحم وعظم. خذ حالة المرض: حين نكون بعافية و في صحة جيدة ، لا نفكر في الجسد، لكن بمجرد ما نسقط مرضى ، تصبح كل حياتنا تدور حول مشاكل الجسد.
هناك، أيضا، المتع الجسدية...
أيضا. أرأيت، كل شيء يبدأ مع الجسد، لوقت طويل كنت أعتقد أن الجنس هو أكبر متعة وجدت للجسد.


تحاول فك معضلة الانجذاب العاطفي. من يقرّر: الجسد أم الروح؟


آه ! الاثنان... الانجذاب نحو شخص آخر، أمر عصي جدا على الشرح، لا يفهمه أحد حقا، لكن ترى شخصا، امرأة تبدو جميلة في عينيك ، و مباشرة هناك انجذاب . أو ربما كانت طريقة هذا الشخص في السير في رفع الكتفين، في تقطيب الحاجبين ...كل هذه الحركات الصغيرة يمكن أن تكون فاتنة ومثيرة . جمال؟ لا، الجمال ربما لا يؤخذ في الحسبان. كل يوم ، نرى جمالا كبيرا ولا تكون لنا انجذابات جنسية نحو هذا الجمال . اعتقد أن كل شيء يبدأ من النظر. إذن عبر الجسد، إنه شيء فيزيقي في البدء. لكن النظرة ، هي الروح التي تخرج من الجسد عبر العينين، إذا ما أردنا الحسم ، علينا أن نتذكر فقط أن العينين جزء من... الجسد.


تكتب:" إحدى اللحظات الخارقة والأكثر سعادة في حياتي، كانت ذلك اليوم، في باريس، طالب شاب معدم، تجد نفسك بين ذراعي عاهرة وهي تقرأ لك أشعار بودلير" لماذا هذا؟


تلك الشابة الرائعة، عارية على السرير، كم كانت جميلة ، وفجأة شرعت في القاء قصيدة لبودلير، بكثير من الاحساس، بروعة. إنها بحق واحدة من أحسن لحظات حياتي ! ولكنني لا أخترع شيئا. لماذا أخترع شيئا كهذا؟ سيكون ذلك سخيفا. عقبة كاتب، حين يشرع في كتابة كتاب كهذا، ويكون في نفس الوقت نزيها قدر المستطاع، هي استرجاع الذكريات واضحة قدر الامكان، وحين لا يتذكر يقول ذلك بوضوح. قلت عدة مرات في الكتاب : لم أستطع التذكر.


يقترح الجسد متعا، لكنه يقترح أيضا آلاما. كما هو الشأن لحالة الهلع التي ألمت بك في 2002, هل كانت هذه الأزمة عرضا لشيء ما؟


كانت تجلّ. لم أكن أعلم أن الجسد يستطيع يفعل بك كل هذا. كنت متفاجئا بشكل كلي. حدث الأمر في وقت صعب للغاية، مع وفاة أمي، فجأة، وهي التي لم تكن تعاني من أي مرض. ولم تكن زوجتي سيري معي: ذهبت إلى بيت أبويها في مينيسوتا، على بعد آلاف الكليومترات، لتحضير عيد ميلاد أبيها الرابع والثمانين. كنت وحيدا في نيويورك، حين تلقيت مكالمة من السيدة التي تتكفل بشقة أمي مرة في الأسبوع: دخلت بمفتاحها ووجدت أمي على السرير. وحين وصلت مسرعا وجدتها ميتة على سريرها. كانت لحظة صعبة للغاية، وأنا أنظر إلى أمي كان أول ما تبادر إلى ذهني أن حياتي بدأت داخل هذا الجسد الممدد هناك، بدون حياة، وأنه لا يوجد رابط أقوى من الذي يربط طفل بأمه. وبعدها تكفلت بكل ما يجب القيام به حين يموت أحد، مهام عملية، قريبة جاءت لإعانتي في كل ذلك، قضيت الليل عندها في نيوجرسي، ولأنني لم أستطع النوم، شرعت في شرب الويسكي، كأس، إثنين، ثم استمر الأمر كذلك حتى الثالثة أو الرابعة صباحا، أي بعد أن أصبحت الزجاجة فارغة. في اليوم الموالي كانت هناك مهام إدارية باقية ينبغي القيام بها، الذهاب إلى مصلحة حفظ الجثث، تحديد مكان الدفن... إلخ لأن أمي لم تترك وصية.
ثم عدت إلى بيتي في بروكلين وبقيت واقفا من جديد في الليلة التالية، فاتحا زجاجة سكوتش، في النهاية وجدت نفسي في السرير منهكا وثملا، لكن في حدود الخامسة صباحا ، و بعد ساعتين من غرقي في النوم. استيقظت على رنين الهاتف, كانت العصافير بدأت تغني قلت في نفسي:"عليك أن تنام عشرة أو اثنتي عشر ساعة وإلا فإنك ستدمر تماما"، ، لكن وبطريقة غبية، رفعت الهاتف، كانت ابنة عم أخرى كانت لي معها مشاكل زائدة عن المعتاد في الماضي، خصوصا حين نشرت ذلك الكتاب عن أبي، اختراع العزلة. سمعتها تتحدث ، ثم بدأت تقول أشياء جد قاسية عن أمي، وسيئة جدا.تملكني غضب شديد، انتبهت بعد انتهاء الحديث، أن كلامها أدخلني في حالة لن أستطيع بعدها العودة إلى النوم. ما العمل؟ أعددت قهوة مضبوطة جدا، ثم الثانية. فالثالثة، مع القهوة الرابعة والمعدة خاوية، بدأ جسدي يصدر رد فعل غير معهود، سمعت صخبا غريبا في رأسي، تسارع نبض قلبي، وفجأة لم أعد أستطيع التنفس، هنا خفت خوفا شديدا, أردت الوقوف لكنني سقطت أرضا, وأحسست أن الدم توقف عن التدفق في عروقي، بدا لي وكأن يدي ورجلي صاروا من الاسمنت المسلح. فكرت في أن الموت قد أتى وأنه يتصاعد في جسدي. ثم كان الذعر. الذعر المطلق. هذه هي أزمة الهلع. هذه كانت حقا معقدة.


عند موت والدك، كتبت تقريبا على الفور "اختراع العزلة"، لماذا عشر سنوات بين وفاة أمك وكتابة هذا الكتاب، واقعة الشتاء، الذي خصص لها بشكل واسع؟


نعم، بعد أسبوعين من رحيل أبي، بدأت ما سيصير "اختراع العزلة" في حين لم أكن بعد أسبوعين من وفاة أمي والأزمة التي تعرضت لها أعلم أنني سأكتب هذا، عن أمي، يجب القول أن علاقاتي مع أبي كانت على الدوام معقدة، مضطربة، مع أمي لم يكن الأمر معقدا. كانت تحبني جدا وأحبها جدا. لم تكن بيننا مشاكل، لم يكن الأمر حملا ثقيلا علي. إذن، نعم، احتجت إلى تسع سنوات لأشعر بالرغبة في الكتابة عنها. لكن موت أمي هو جزء من الكتاب وليس موضوعه.


قلت بأنك لا تبكي عند فقدان قريب، ولكنك تعترف بأن عينيك تدمعان عند قراءة بعض الكتب أو مشاهدة بعض الأفلام. كيف تشرح هذا؟


يصعب علي جدا فهم هذا. عانيت من الحداد، دائما، كما الجميع. لكن في كل مرة يبلغني نبأ وفاة أحدهم أتصلب، أتخشب ، إنه نوع من الدفاع على ما أعتقد. هناك شيء بداخلي صار فارغا. أفضل البكاء.


هل الكتابة نتيجة لعدم البكاء؟


لا... لأنه عندما لا نبكي نصاب بالهلع.


لماذا تكتب أنت؟


هل تعرف هذا الكاتب الأمريكي المختص في الرياضة, راد سميث؟ قال:"الكتابة أمر بسيط: تفتح شرايينك وتوقع" الفنانون هم أناس لا يكفيهم العالم. أناس مجروحون، وإلا لم نغلق على أنفسنا في غرف لنكتب ؟ نحاول استعمال جراحنا لنعيد بعض الأشياء لهذا العالم الذي صدمنا.


هل يضمد الزمن الجراح؟


أحيانا نعم، أحيانا لا.


والكتابة، هل تضمد الجراح؟


اعتقدت ذلك لوقت طويل. وأعرف الآن أن الأمر ليس كذلك.
كتبت كتابي الأول "اختراع العزلة"، معتقدا أنه سيشفيني. خلال كتابته شعرت بأن شيئا مؤلما يتجسد، لكن حين أنهيت الكتاب، لم يكن الأمر مختلفا، لم يتغير شيء.


هل تستطيع أن تقول ما هي الأسباب التي تدفعك للكتابة؟


كلا. أعرف أني بدأت قراءة الكتب بجدية في سن مبكرة، كما أنني بدأت الكتابة في سن مبكرة أيضا. كنت في التاسعة حين بدأت كتابة أشعار وقصص بشكل فظيع. سيئة بشكل كبير و بحماقة محرجة كثيرا حتى للوقت الراهن.
لكن كان هناك شيء أستعذبه في فعل الكتابة، وهو الاحساس بالقلم على الورق. الاحساس بالكتابة. ذلك يشعرني أكثر بالارتباط بالعالم، وفي هذه الصلة مع العالم أحس بأني أفضل. في الثانية عشر كتبت ما أسميته "روايتي الأولى" كانت ربما مؤلفة من حوالي ثلاثين صفحة. سلمتها لأستاذي وأحبها وأقترح علي أن أقرأ كل يوم جزء صغيرا منها في القسم كانت تلك تجربتي الأولى ككاتب ، وفي القراءة . لكن إذا كان بقية التلاميذ أحبوا ما كتبت، فإن ذلك كان بسبب أنه في الوقت الذي كنت أقرأ عليهم مؤلفي، لم يكن لديهم ما يفعلونه !


وما مصير هذه "الرواية الأولى"؟


ضاعت ! لحسن الحظ. لكني أذكر أني كتبتها بحبر أخضر.

كيف تكتب؟


بطرق مختلفة. بعض الروايات أخذت مني عشر سنوات في التفكير قبل أن أستطيع بداية كتابة جملة. وبعضها أتت في بضعة أشهر. كل مشروع يختلف عن الآخر. ليس لدي طريقة. في كل مرة أنهي فيها كتابا ، أصير مفرغا واعتقد أني انتهيت واني لن أكتب أبدا. ثم شيئا فشيئا، يحدث شيء ما وأرغب في الكتابة مجددا.


ما هو هذا الشيء الذي يحدث؟


موسيقى الكتاب. أسمعها في رأسي إنها نغمة. وعندي، فإن هذه النغمة هي التي تخلق الشخوص. ثم تخلق الشخصيات الوضعيات. الأصل في كتاب هو في موسيقى الكلام. الآن حتى بعد ان تركت عشرين كتابا خلفي، يراودني دائما شعور بأني مبتدئ، هاو، حين أشرع في كتابة كتاب وكأنني لم أتعلم شيئا طيلة هذه السنوات. بدون شك لأن هذا الكتاب الجديد مختلف جدا عن سابقيه ولأنني لم أكتب هذا الكتاب من قبل، علي أن أتكوّن وأنا أكوّنه. الكتابة، بالنسبة لي، مرتبطة جدا بالموسيقى. وبالمشي. بريتم الجسد. إذن هذا هو. الموسيقى: إيقاع الجسد. أجد في فعل المشي إيقاعات تساعدني على تكوين جمل وفقرات. أسمع بدء هذا اللحن، هذا الايقاع، سمه كما تشاء، في الجسد، ثم يتحول ذلك إلى كلمات ما إن أمسك قلما. أردد دائما هذه الجملة الرائعة لأوسيب ماندلستام: " أتساءل كم زوجا من الأحذية استهلك دانتي وهو يكتب الكوميديا الإلهية". فقد أحس ماندلستام بإيقاع المشي في كتابة و شعر دانتي. من جهة أخرى حين نتحدث عن "نظم الشعر" نتحدث عن القدمين، أليس كذلك؟


وأنت، كم زوجا من الأحذية استعملت، منذ بدأت الكتابة؟


الآلاف !


هل لديك ربة إبداع؟


ربة؟ ربما...إذا كانت لدي ربة، فهي سيري، زوجتي. سيري هي مركز حياتي. هي التي أنقذت حياتي.


أنقذت حياتك أليس في ذلك، بعض المبالغة ؟


نعم، لقد أنقذت حياتي. حين التقيتها، بكل تأكيد سيري غيرت الطريقة التي أنظر بها إلى العالم. كنت وحيدا، مطلقا، حزينا، بدون أمل كبير. بدون هذا اللقاء صدفة، في نيويورك، بدونها، لكانت الثلاثين سنة الأخيرة مختلفة بشكل كلي. كنت غبيا مع النساء. لا أدري ما الذي أفعله، أتخذ قرارات حمقاء، كل الوقت. الآن سيري هي قارئتي الأولى.


هل تؤمن بالإلهام؟


لا، بل أؤمن باللاشعور. الذي هو مرشدي. لكن لتجد شيئا فيك، في اللاوعي، لا بد من حالة معينة: منفتحا و بدون أحكام مسبقة. وترك الأشياء تتدفق. حين نكتب يجب أن نترك الأشياء تظهر و ألا نراقبها على الاطلاق: لا يجب ولا يحق لنا مراقبتها. ثم يجب معرفة التوقف ، أقصد أنه حين أشتغل على كتاب وانهي يومي من الكتابة، أعمل كل ما في وسعي حتى لا أفكر فيه بقية اليوم. حين نشتغل كثيرا نبدأ في الجفاف. إذن أعود إلى البيت – لا أشتغل أبدا في بيتي ولكن في أستوديو على بعد دقائق مشيا- أغلق الباب علي وأحاول نسيان كل ما كتبت. أعود إلى الحياة الحقيقية ماذا نعد لعشائنا أنا وسيري؟ هل نشاهد فيلما، أو نخرج، أو نذهب لرؤية أصدقاء، أو نتسوق، أو أي شيء آخر؟ دائما أغادر الاستوديو حيث أكتب طيلة اليوم، بمشكلة لم أنجح في تسويتها. أعود إلى البيت. أمارس الحياة، أنام واستيقظ في الصباح، أسير حتى الأستوديو، وهنا أعرف كيف أسوي المشكلة السالفة. حصل الأمر أثناء النوم. عوض إرغام الأشياء، نتركها تأتي، بهذا أؤمن، في الكتابة. حين أكتب كتابا لا أستطيع أن أقول لك ما هي الوضعية الجسدية التي أصير عليها، كما لو أن الجسد كله يصير جرحا مفتوحا...نصير منفتحين على كل ما يحدث، في الشارع، في السماء، في كل مكان في المحيط. و نضع كل هذا في الكتاب الجاري انجازه. الكتاب، هو أيضا نوع من الارتجال. غريب جدا، أليس كذلك؟


ما الذي تغير مع الزمن والخبرة؟


شيء واحد تغير. حين نكتب كتابا. نتوقف أحيانا ولا ندري كيف تكون الجملة المقبلة. لا تكون مناسبة. لا ندري أي فكرة ستأتي. لا ندري أين نتجه...أحيانا، أضيع. اتوقف حينها عن العمل. يوما. أسبوعا. شهرا، إن اقتضى الأمر ذلك. لأعرف كيف تكون المرحلة اللاحقة. فتسير الأمور لقد تم تجاوز العقبة. هذا جديد. في السابق حين كنت كاتبا شابا، عندما أتعرض للحظات الانحباس هاته أقول: " آه قضي أمري ! لن يتم. ولن استطيع أبدا إنهاء هذا الكتاب..." وأبقى متوقفا. الآن وفي سني المتقدم أقول التالي: إذا كان لا بد أن يكتب الكتاب، إذا كان سيكتب حقا، إذن سأجد وسيلة لتسوية المشكلة. وفي انتظار ذلك، أتوقف.


ليس لديك إذن مخطوطات مهملة؟


أوه.. بلى. لدي مشاريع مهملة. مرتين أو ثلاثة، بدأت كتابة روايات ولم أكن مرتاحا لما كتبت. نحو مئة صفحة أحيانا. لكني كنت أعرف من البداية أني ذهبت في الاتجاه السيء وألا أمل في إنقاذ القضية.


هل كانت بعض الروايات أصعب في الكتابة، تركت آثارا أعمق من الأخرى؟


إنه سؤال جيد. حين كنت شابا أي بين التاسعة عشر والثانية والعشرين، حاولت كتابة روايتين أو ثلاثة ولم تكن لدي القدرة في ذلك الوقت على كتابة أشياء طموحة جدا كما أريد أن أفعل. أعتقد أن لدي تقريبا ألف صفحة من سرد روايات غير مكتملة. وهذه الروايات غير المكتملة هي أصل الروايات التي كتبتها بعد خمسة عشر سنة: "مون بالاس"، "رحلة أنا بلوم" و"مدينة الزجاج". هذه الكتب الثلاثة صممت حين كنت شابا، ولم أكن قادرا على كتابتها. لكن أعتقد أن وقت الإحباط ذاك لم يذهب هدرا. كان تدريبا جرى في صمت ولم يرني أحد وأنا أقوم به.


ما هي المكانة التي تحتلها السينما في حياتك؟


أحببت السينما دائما. حين كنت في العشرين، في الوقت الذي جئت فيها لفرنسا من أجل الدراسة. كنت أريد أن أصير مخرجا. كتبت وقتها قصائد وحاولت كتابة روايات وراودتني فجأة الرغبة في السينما. أردت التسجيل في معهد الدراسات السينمائية العليا، لكن الإجراءات المعقدة للدخول، جعلتني أتخلى عن ذلك بسرعة... في تلك الفترة كنت خجولا جدا. أجد صعوبة بالغة في الحديث أمام الآخرين. أصير أبكما إذا تواجد أكثر من شخصين في القاعة. فقلت والحال هذه ان السينما لم تخلق من أجلي. فكيف يا ترى أسير بلاتو؟ كيف استطيع الحديث إلى الناس أمام فريق سينما؟ تخليت، إذا، عن هذه الفكرة. لكن اهتمامي بالسينما لم يتضاءل. و في الوقت الذي بدأت فيه بنشر رواياتي أتى السينمائيون نحوي طالبين التعاون في هذا السيناريو أو ذاك. التقيت واين وانغ في سنة 1991 وقمنا بانجاز فيلم smoke"سموك" في . 1994اكتشفت حينها كم هو ممتع انجاز فيلم. لكن ثمة عمل كبير أيضا بقدر المتعة، والعمل في فريق بالنسبة لكاتب هو بطبعه انعزالي أمر في غاية الصعوبة لكنه يمنح بهجة كبيرة.


ما هو الشكل الذي يمكنك من التعبير بشكل أحسن عما تحمله؟


الكتابة، بالطبع، أنا كاتب يحب كل طرق حكاية قصة والسينما تعد طريقة من هذه الطرق. أحسن الأفلام هي أيضا جيدة ومهمة كما الكتب الكبيرة.


ما هي، أحسن الأفلام؟


"قصة طوكيو" لأوزي أو "الوهم الكبير" لرونوار، أفلام بإنسانية كبيرة، التي تشبه روح الروائيين الكبار لنهاية القرن التاسع عشر أو بداية القرن العشرين .
ساتياجيت راي في ثلاثية "آبو" مشابهة لتولستوي و"عالم آبو" ربما كان فيلمي المفضل. تجب رؤيته، ثلاث ،أربع أو خمس مرات لفهم ما فعله السينمائي حقيقة. لكن حين تشاهده جيدا، فإن ذلك يعطيك كل تعقيد وكل متعة رواية كبيرة. إذا كانت أغلب الأفلام عبارة عن منوعات، فإن أغلب الكتب أيضا منوعات... في المستوى العالي، يجب تقبل فكرة ان السينما والأدب شيء واحد تقريبا.


"سموك" كان بدوره مستوحى من سيرة ذاتية، أليس كذلك؟


نصادف كاتبا اسمه بول بنجامين. الاسم المستعار الذي نشرت به كتابي الاول. رواية بوليسية كتبت من أجل المال في نهاية السبعينيات. لكن بنجامين هو أيضا اسمي. أدعى بول بنجامين أوستر. الفيلم كان تحت الطلب: النيويورك تايمز طلبت مني قصة حول "أعياد الميلاد" و واين وانغ اقتبس منها الفيلم.


ماهو دور الكاتب بالنسبة إليك؟


على كل حال ، وليس من باب التنظير . على الاطلاق. الكاتب ليس فيلسوفا وذلك لا يمنع من التفكير، طبعا. قرأت الكثير من الفلسفة لكني لا أريد كتابة كتب فلسفية. أحاول فقط أن أبرز و أن أُنقل الشعور بما يعنيه أن نكون أحياء. هذه مهمتي ككاتب وليس أكثر من ذلك، الحياة ممتعة ومرعبة في آن، ومهمتي هي التقاط هذه اللحظات.


هل تضيء لنا سيرة الكاتب مؤلفاته؟


لا قاعدة في الأمر. يتوقف الأمر على الكاتب ويتوقف على الطريقة التي تكتب بها السيرة.


وفي حالتك، لأنك توليت في كتب مختلفة كاختراع العزلة،الشيطان من مؤخرته أو واقعة شتوية مهمة حكاية فصول من حياتك؟


في حالتي، أعتقد أن بعض المقاطع من سيرتي تستطيع إضاءة بعض النقاط في كتبي. حتى وإن كانت رواياتي لا تتطابق أبدا مع الواقع: إنه خيال، خيال خالص. بعض الروائيين ناقلون لتفاصيل حياتهم، خيالهم ليس سوى خيالا خفيفا. في حالة كهذه من الأفضل، بلا شك معرفة حياة الكاتب لمقارنتها ولفهم ذلك عبر تحقيق أو سيرة موقعة من طرف شخص آخر. أنا أستخلص بعض الأشياء من حياتي، بالطبع، ككل كاتب لكن ليس بشكل كبير.


هل أنت من قراء السيرالذاتية للكتاب؟


نعم، أحب هذا النوع من الكتب. وألاحظ بأن النصف الأول من الكتاب أهم من الثاني. الطفولة. الشباب. قبل أن يصير الكاتب أو الشاعر إلى ما هو عليه. هذا ما يهمني أكثر، بعد ذلك، حين يصير الشخص كاتبا ، يصبح الأمر متعلقا بالنشر والنقد والأسفار والميداليات وهذا ليس مهما لكن معرفة تفاصيل مرحلة الشباب الصغيرة هو المهم... السيرة التي خصصها جيمس كناولسون لصموئيل بيكيت ، على سبيل المثال، ساعدتني على الإعجاب ببيكيت، طبعه وعائلته. إنه كتاب كبير.


من هم بالنسبة لك أساتذة السير الذاتية؟


الكاتب الذي فكرت فيه وأنا اكتب "واقعة شتوية"، ذاك الذي يرافقني حينما أكتب عن حياتي، إنه مونتان. مونتان اخترع طريقة أخرى في التفكير، لأول مرة حين جعل من نفسه موضوعا، إنه يتيح طريقة محببة وعميقة في فهم الإنسان. و يا له من أسلوب و يا لها من طاقة في السرد ! أقرأ وأعيد قراءة مونتان. لكن حذار، الامر لا يتعلق بسيرة لا تنس بأنها "مقالات" بشكل ابتدعه هو، من جهة اخرى أجد روسو مهما للغاية أيضا. على سجل مختلف. كنت في الثانية والعشرين حين اكتشفت "الاعترافات" لروسو. ما ترك في انطباعا قويا، هو معرفة أنه يكذب لكنه يعترف بأشياء وقحة إلى حد صادم: كيف يتخلى عن أطفاله مثلا...المقطع الذي يكون فيه روسو في غابة يقذف شجرة بالحجارة ويردّد كطفل " إذا أصبت الشجرة بهذا الحجر فإن حياتي ستكون سعيدة". هذا المقطع استثنائي.
تعرف الحكاية؟ روسو يقذف بالحجر ولا يصيب الشجرة. يتقدم ويقذف بحجر فيخطئها مرة أخرى. يتقدم خطوة أخرى يقذف ولا يصيب، حتى ما إذا أصبح بجوار الشجرة تماما إلى حد ملامستها قذف الحجر الذي أصاب الشجرة، ليقول بعدها بفرح: "الآن أصبحت حياتي مثالية" !
في روايتي "موسيقى الصدفة"، أحد الشخوص، الذي هو "ناش" يقرأ الاعترافات.
و في كتاب الأوهام، شخصية أخرى، دافيد زيمر مولعة بشاتوبريان... بعد مونتان وروسو، إنها مرة أخرى طريقة في رواية الحياة...
آه، "مذكرات من وراء القبر" ! لشاتوبريان كتاب رائع. فهو بدءا يكتب بشكل جيد كان بالنسبة لي اكتشافا متأخرا. كنت في الخامسة والأربعين حين قرأت شاتوبريان لأول مرة وكان تجليا آخر وبعد ذلك يروي ضربا من حكاية مزدوجة: إنه يمزج الحاضر بالماضي بطريقة مهمة للغاية، لكن من بينهم جميعا الذي يؤثر في أكثر هو مونتان.


ما هي علاقتك بالحقيقة؟


تامة.روسو كان يكذب وهو يروي حياته. أما أنا فلا، على العكس يجب الاقتراب أكثر من الذكريات، والحديث بوضوح عن الذكريات المنسية منها والتي لم نعد نتذكرها.


ما إن نكتب عن الذات وعن الاقارب حتى تطرح مسألة الخيانة. انت تحدثت عن القريبة التي اشتبكت معها بعد نشر اختراع العزلة، لأنك تطرقت لوالدك، وأسرار العائلة، إلى أي مدى تسمح لنفسك بالذهاب في الأمر؟


إنه أمر في غاية الصعوبة. في واقعة شتوية، لم أذكر بعض الأسماء. أغلبية الاشخاص الذين تم ذكرهم في الكتاب لم تتم تسميتهم. حتى تلك القريبة التي توفيت الآن، لم أسمها، تطرقت في "اختراع العزلة" إلى تلك المقتلة التي حدثت سنة 1919، حين قتلت جدتي جدي بطلقة مسدس. كان سرا من أسرار العائلة لم يتطرق له أحد، لكن كان هناك أرشيف عمومي حول هذا الحادث: كان في كل جرائد تلك الفترة ! أسرتي لم ترد الحديث، بالتأكيد، لكن الأمر وقع بالطريقة التي رويته بها ولم اخترع شيئا. هل يتعلق الأمر بخيانة؟ كتبت سنة 1979،أي بعد ستين سنة من الوقائع، اعتقدت أنه بعد هذا العدد من السنوات كان من حقي الحديث عن ذلك وأن هذه الفترة كافية من أجل عدم الإساءة إلى الأشخاص.


هل أنت نوستالجي؟


إلى ماذا؟ إلى الطفولة؟ لا، ليس تماما. ما مضى فُقد. لكن كلما تقدمت في السن افكر في شبابي أكثر. أنا مفتون بالمرات الأولى. المرة الأولى التي تمكنت فيها من قيادة دراجة بمفردي، المرة الاولى التي تمكنت فيها من عقد سيور حذائي بمفردي...إنها علامات الاستقلالية و تأسيس و بناء الذات. أتيت على إنهاء كتابي القادم الذي يحمل عنوان "تقرير من الداخل": انه نوع من المرافقة لهذا الكتاب، ولا يتعلق الامر بحكاية جسدي بل عن تشكل أفكاري والمغامرة الروحية والفكرية التي قمت بها حين كنت صغيرا. أروي أنه في السادسة شعرت بأكبر إحساس بالسعادة في حياتي لأني اكتشفت في هذه السن أنني استطيع ارتداء ملابسي وربط حذائي بمفردي ، وانني صرت مستقلا. قبل هذا لم أكن سوى كائنا، بعدها عرفت أنني كنت و هذا يعني فرقا كبيرا.


ما هي علاقتك بموتك؟


حسنا، أتمنى أن يحدث ذلك في أبعد وقت ممكن من هذا اليوم ! هذا كل ما أعرف...


أتمنى لك ذلك. ماذا تثير فيك هذه الجملة لجوزيف جوبير التي توردها في واقعة شتوية : يجب أن نموت محبوبين إن استطعنا إلى ذلك سبيلا؟


هذه الجملة خارقة للعادة ! كل شيء موجود في عبارة إذا استطعنا. بالتأكيد فإن جوبير مرجع دائم بالنسبة لي، أعيد قراءته باستمرار, إنه كاتب مجهول حتى في فرنسا، أعتقد أني ترجمت بعض كتاباته حين كنت شابا, لأنه الكاتب الذي لم يكتب كتابا على الإطلاق. غير معقول، لا؟ لكن مقولاته عميقة... أحب هذا منه كثيرا وسأترجمه من الذاكرة:" الأشخاص الذين لا يستسلمون أبدا يتحابون أكثر مما يكرهون الحقيقية". عميق، أليس كذلك؟


كم مرة استسلمت أنت؟


مرات كثيرة جدا. يجب تغيير الأراء. من الخطر التصلب في الفكر. لكن الميوعة خطر أيضا. أنا معجب بالذين يمتلكون الشجاعة في تغيير أرائهم بين الحين والآخر، حول أشياء وأشخاص . إنها قوة حقيقية.

ــــــــــــــــ

هامش
حاوره: فرانسوا بيزنال/ ترجمة سليم بوفنداسة
- نشر الحوار في مجلة LIRE يوم 01 مارس 2013

نقلا عن جريدة النصر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://doroob.own0.com
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

حوار مجلة (لير) مع الروائي الأمريكي بول أوستر :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

حوار مجلة (لير) مع الروائي الأمريكي بول أوستر

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الـمـصـباح .. مـجلـة نـوافـــــــــــــذ ثـقـافـيـة :: دروب الثقافية :: > مقابلات وحوارات-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» شنطة سفر
حوار مجلة (لير) مع الروائي الأمريكي بول أوستر I_icon_minitimeالأحد أبريل 17, 2016 10:04 pm من طرف للنشر

» ومازلتُ أُكابر
حوار مجلة (لير) مع الروائي الأمريكي بول أوستر I_icon_minitimeالأحد أبريل 17, 2016 9:24 pm من طرف للنشر

» خطوة إلى الوراء
حوار مجلة (لير) مع الروائي الأمريكي بول أوستر I_icon_minitimeالأحد أبريل 17, 2016 5:02 pm من طرف للنشر

» أنا والستارة الخجولة/ الشاعرة ميسا العباس
حوار مجلة (لير) مع الروائي الأمريكي بول أوستر I_icon_minitimeالسبت مايو 23, 2015 12:50 pm من طرف للنشر

» الراهبة / مختار سعيدي
حوار مجلة (لير) مع الروائي الأمريكي بول أوستر I_icon_minitimeالسبت مايو 23, 2015 12:42 pm من طرف للنشر

» حلم كأنت/ ميساء البشيتي
حوار مجلة (لير) مع الروائي الأمريكي بول أوستر I_icon_minitimeالسبت مايو 23, 2015 12:38 pm من طرف للنشر

» هل أسري أو عرج برسول قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم
حوار مجلة (لير) مع الروائي الأمريكي بول أوستر I_icon_minitimeالجمعة مايو 22, 2015 2:53 pm من طرف اسكن عيونى

» الذئاب /حنان علي
حوار مجلة (لير) مع الروائي الأمريكي بول أوستر I_icon_minitimeالجمعة مايو 22, 2015 12:46 pm من طرف للنشر

»  نحو نقد ادبي موضوعي /د انور غني الموسوي
حوار مجلة (لير) مع الروائي الأمريكي بول أوستر I_icon_minitimeالجمعة مايو 22, 2015 12:14 pm من طرف للنشر

» ما المشاهد التي تستفيد منها الأمة في رحلة الإسراء
حوار مجلة (لير) مع الروائي الأمريكي بول أوستر I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 12, 2015 5:15 am من طرف اسكن عيونى

» تجليات المعراج
حوار مجلة (لير) مع الروائي الأمريكي بول أوستر I_icon_minitimeالسبت مايو 02, 2015 9:55 am من طرف اسكن عيونى

» سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
حوار مجلة (لير) مع الروائي الأمريكي بول أوستر I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 29, 2015 8:36 pm من طرف اسكن عيونى

» ديوان عنترة بن شداد ? - 22 ق. هـ / ? - 601 م
حوار مجلة (لير) مع الروائي الأمريكي بول أوستر I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 28, 2015 5:02 am من طرف للنشر

» قراءةٌ في رواية ديبورا ليفي (السّباحة إلى المنزل)
حوار مجلة (لير) مع الروائي الأمريكي بول أوستر I_icon_minitimeالإثنين أبريل 27, 2015 11:20 pm من طرف للنشر

» ابو بدر ياسين حيدر في الميدان يرحب بكم
حوار مجلة (لير) مع الروائي الأمريكي بول أوستر I_icon_minitimeالإثنين أبريل 27, 2015 11:00 pm من طرف للنشر

المواضيع الأكثر شعبية
عرض كتاب الأسلوب والأسلوبية للمسدي / هدى قزع
شعر النقد الاجتماعي في العصر العباسي /هدى قزع
المنهج الجمالي عند الغرب/هدى قزع
قصيدة ابن الرومي في رثاء مدينة البصرة
عرض كتاب الأسطورة في الشعر العربي الحديث
مفهوم الأدب عند الجاحظ في كتابه البيان والتبيين
الأدب المقارن /هدى قزع
آخر ما توصل إليه العلم في نيل السعادة
شفرة دافينشي" تفضح اسرار لوحة "العشاء الاخير
كتاب العربية نحو توصيف جديد في ضوء اللسانيات الحاسوبية / تأليف:أ.د.نهادالموسى
مواضيع مماثلة
    المواضيع الأكثر نشاطاً
    ديوان عنترة بن شداد ? - 22 ق. هـ / ? - 601 م
    موسوعة محمود درويش
    رســــــــــــــــائل حب إلهيه
    خلف النافذة الرمادية/ حسين خلف موسى
    يسألوني عن وجعي وأنت وجعي
    آخر ما توصل إليه العلم في نيل السعادة
    قصيدة بعنوان بئسَ الهوى
    قصيدتي الجديدة بعنوان: عرّابي
    ألعبد سعيد
    ميـــ ــلاد
    المتواجدون الآن ؟
    ككل هناك 11 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 11 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

    لا أحد

    أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 121 بتاريخ الأربعاء يوليو 05, 2023 11:33 pm