الـمـصـباح .. مـجلـة نـوافـــــــــــــذ ثـقـافـيـة
للنشر .. شبكة المصباح الثقافية مجلة المصباح .. نوافذ ثقافية شارك معنا ..نرحب بكم ونتمنى لكم الفائدة وباب المشاركة مفتوح سجل معنا واكتب موضوعك ومشاركتك اهلا بكم
الـمـصـباح .. مـجلـة نـوافـــــــــــــذ ثـقـافـيـة
للنشر .. شبكة المصباح الثقافية مجلة المصباح .. نوافذ ثقافية شارك معنا ..نرحب بكم ونتمنى لكم الفائدة وباب المشاركة مفتوح سجل معنا واكتب موضوعك ومشاركتك اهلا بكم
الـمـصـباح .. مـجلـة نـوافـــــــــــــذ ثـقـافـيـة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الـمـصـباح .. مـجلـة نـوافـــــــــــــذ ثـقـافـيـة أدبية منوعة
 
الرئيسيةدروب أدبيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للموقع، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات،  كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في الموقع، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
كما يكنك إضافة مقالك عبر /  إتصل بنا /

 

 "فلفل حار" في (نادي القصة) المصري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
للنشر

للنشر


المقالات : 707

"فلفل حار" في (نادي القصة) المصري Empty
16042013
مُساهمة"فلفل حار" في (نادي القصة) المصري

في (نادي القصة) بالقاهرة عقدت أول أمس ندوة لمناقشة المجموعة القصصية الموسومة بـ "فلفل حار" للقاص الروائي صبحي فحماوي، من الأردن، تحدث فيها كل من أ. د. مدحت الجيار من جامعة الزقازيق، أ. د. سليمان العطار من جامعة القاهرة، أ. د. حامد أبو أحمد من جامعة الأزهر بالقاهرة، أ. د. شريف الجيار من جامعة بني سويف، ابتدأها الدكتور مدحت الجيار فقال:
إن صبحي فحماوي بدأ قاصاً سنة 1987 حيث أصدر مجموعته القصصية الأولى الموسومة ب "موسم الحصاد"، ثم غاب عنا عشر سنين ليخرج علينا بمجموعته القصصية الثانية "رجل غير قابل للتعقيد" ثم غاب تسع سنين أخرى فإذ به يتدفق علينا بمنتج متتابع من الروايات والقصص القصيرة، ويبدو أنه كان يستفتي قلبه؛ هل يستمر مهندس حدائق - أم يتفرغ ليكون روائياً وقاصاً؟ ويبدو أن مصر قد استأثرت بداية بروايات صبحي فحماوي، وقدمته إلى الجماعة المصرية، وهذا يعود بالفضل على مصر، هذا الوطن الذي رعاه، فكان الاتكاء على التجربة التي عاش فيها الطالب فحماوي في جامعة الاسكندرية، لتكون روايته "الاسكندرية 2050" التي رسم فيها معالم مستقبل الوطن العربي وليست الإسكندرية وحدها لعام 2050..واليوم يعود إلينا في مجموعته القصصية "فلفل حار" ليرد الجميل بتذكره ما حصل معه في الاسكندرية، حين آثر أن يعرض للظروف الصعبة التي يعيشها طالب جامعي بعنوان "أيام جامعية" إذ أراد أن يشير إلى أشياء تعفيه من السخرية من "أبو اسماعين" صديق أبيه.. وفي المجموعة مشاهد غاية في الجمال، تصور كرم العرب، ففي قصة "أحد شباب ثورة 25 يناير" تجد الولد الثائر في مصر يعطيه الخبز من المخبز مجاناً، وليس المصريون فقط الذن يكرمون، بل اللبنانيون أيضاً تجدهم في منتهى الكرم، وذلك ما نقرؤه في قصته "تقرير صحفي من لبنان" (اللبناني ما بيقفل باب ، بابه مشرّع عالميلين) ولكنه في نفس المجموعة كتب قصة عن البخل بعنوان" ما لم يقله الجاحظ في كتابه (البخلاء)" فصور بخلاً يفوق ما جاء في كتاب الجاحظ، وهو (بخل ما بعد الموت).
وأعتقد أنه يخلق توازناً في قصصه التي يسردها عن الكرم، فيسرد بعدها قصصاً تصور شدّة البخل، لدرجة تجده أحياناً يقترب في مفارقات سرده من النكتة..وهذا ما يجعلني أعتقد أن ملفات فحماوي التي لم تنشر بعد تحوي أكثر من خمسين قصة، ولكنه عندما يشاء أن يصدر كتاباً في هذا الخصوص، فهو يُنسقها ويوازنها، ويقلب المآسي، ويجمع قصص الجماليات على قصص القبح، حتى أنه يُطَلِّع مصارين العالم العربي، إذ أنه من خلال قصتين لبنانيتين أحزنني على بيروت القائمة من أحداث الحرب الأهلية اللبنانية، والتي كانت باريس الشرق السياحية، ومتنفس العرب، وفيها الموضة، وفيها تحل جميع مشكلات العرب، وفيها تنعدم الرقابة على كل شيء، ابتداء من شعرائها وكُتّابها العرب، وصحافتها وأفلامها وأسواقها الحرة التي هي بلا ضرائب، إلى البضائع التي تباع بأعلى الأسعار، وحيث تعقد المؤتمرات العلمية، وتُجرى العمليات الطبية المتخصصة، لنجدها في النهاية قد انهارت وتحطم بنيانها بهذه الحرب. وإنني مدين لهذه القصة التي أفهمتني ما لم أكن أعرفه من قبل (كيف تكّون "حزب الله"). ولهذا فحين تنتهي من قراءة هذه المجموعة، يحصل لك شعور متوازن ب(الفلفل الحار) الذي يحمله العنوان.
وتحدث أ. د. سليمان العطار فقال إن القاص صبحي فحماوي هو حكاء بطبعه، فلو جلست معه، لحكى لك في سهرة واحدة مجموعة قصص تعمل منها كتاباً كاملاً. ولهذا فهو متمرس بطبعه بحكاية القصة وواثق من نفسه بكتابتها بطريقته الخاصة به.
وقال العطار رئيس الأدب الإسباني والدراسات العليا في جامعة القاهرة،: وأما عن عتبات النص-العنوان-والذي نتوقع منه أن يُلخص العمل، فالعناوين عند فحماوي لا تعطي هذا الانطباع من القراءة المبدئية، وإنما تكتسب معناها العميق أثناء قراءة القصة، والعنوان هنا لا يلخص العمل، ولكنه يكتسب مغزاه في ذهن القارئ أثناء قراءة العمل، كالموشحات التي مطلع كل منها هو جزء ينسب لكل المقطوعة، ثم نعود إلى المطلع مرة أخرى، ثم مقطوعة جديدة، ثم المطلع، فالمقطوعة الثالثة..هنا العناوين تشبه المطلع في الموشحات، وتكتسب قيمتها خلال قراءة القصة، أي إن العناوين في هذه المجموعة لا توجز القصص وكأنها مصمته، ولكن يتضح معناها بعد قراءة القصة نفسها، فمثلاً عنوان "فلفل حار" يحمل مغزاه من مجمل القصص، إذ نشعر أن الكتاب كله يمور بفلفل حار.
وأضاف العطار مترجم رواية (دونكيخوتة) لسيرفانتيس أن في هذه القصص مفارقات مدهشة، وفيها النكتة المضحكة، والنص المبكي، فالقصص هنا كلها مبنية على النكتة والمفارقة، ولو أخذنا مثالاً من هذه القصص قصة "فلفل حار" نجد أن أبطالها ثلاثة شخوص، رجل تعبان، وامرأة عفية، ودرويش غلبان، والراوي هو الشخص الرابع، الذي يحكي ما رآه وسمعه، رغم أنه طفل صغير شقي، فنضحك بخبث ونحن نقرأ القصة، فنفهم منها أنها علاقة بين امرأة ورجلين، ومما يضحكنا في هذه القصة أن الطفل يعرف أن العلاقة الزوجية تتم يوم الخميس، حسب أغنية شادية "تعرف إني كل خميس.." حيث أن استراحة الزوج العامل المرهق في كسارة الحجارة هي يوم الجمعة، وللسخرية فإن كثيراً من الأزواج يهربون من بيوتهم ليلة الخميس، ويتحججون بالأعمال، أو بالتأخر في زيارة جماعتهم في تلك الليلة، وذلك تهرباً من أداء واجباتهم الزوجية.
وفي قصته "1+1= صفر" نقرأ سرداً حول رجل أعمال أوروبي أشقر ينزل في فندق خمسة نجوم، وبينما هو يسبح، يلتقي سيدة جميلة حنطية الجسد، فيتحابان، وفي اليوم الثاني تأتي ابنة عمها لتسبح معها في بركة سباحة الفندق، فتُعرِّف الأوروبي على قريبتها، وبعد وقت قصير تعود السيدة الجميلة من دورة المياه، فتضبط صاحبها متلبساً في قبلة حارة من ابنة عمها، فلم يكن منها إلا أن تستشيط غضباً وتتخانق مع ابنة عمها ، ثم تأخذها وتختفي من المسبح، ومن حياته تماماً، ومن خلال هذه القصة نفهم أن "1+1= صفر" وأن هذه الدنجوانية التي جمعت امرأتين كانت نتيجتها صفراً. وهذه القصة تقوم على مفارقة "اللون" الأبيض والبني، ومفارقة الزوجة وخيانتها، ومفارقة المحبة والكراهية، ومفارقة الحساب 1+1=صفر.
وفي قصة "أحد شباب ثورة 25 يناير" نشعر بالمفارقة، إذ نجد أن هذا الشاب القوي المفتول العضلات هو لطيف المعاملة وذو إنسانية وكرم. والمفارقة تحل في آخر سطر من القصة.
ونظراً لقدرة المؤلف الفائقة على السرد التصويري والمتقمص للأنا، فإنه يكاد يعطينا إحساساً أنه هو الراوي العليم بكل شيء.
وأضاف د. سليمان العطار قائلاً: في مقدمته للكتاب يدين المؤلف لرشاد رشدي في مواصفات القصة القصيرة، والتي تحدد إطار القصة القصيرة، في مواصفات "الزمان والمكان والحدث"، والطول أيضاً، وهذا غير صحيح، إذ أنني قرأت قصة قصيرة غطت مائة صفحة، فالقصص تتعلق في موقف فرد من حياته، بغض النظر عن طولها، أما الرواية فتنقل شريحة من المجتمع في جميع علاقاته، والقصة الحديثة اليوم تماهت مع الشعر والمقال والنص ووضعتنا في متاهة أدبية أو متاهة سردية، ولكن قصص صبحي فحماوي أبقت على الإطار المحدد لدى رشاد رشدي، والمتعارف عليه للقصة القصيرة. ونجد في قصة "الفنان المسرحي العظيم الضئيل المتلاشي" مفارقة كبيرة تظهر ابتداءً من العنوان. وكثيراً ما نجد فحماوي يستخدم الشعر، والنكتة، والحكاية، والتراث الشعبي، والأغاني الشعبية، مثل أغاني شادية، والأمثال، حيث الأمثال الشعبية العربية متشابهة.
ومن خلال قراءتنا لهذه المجموعة القصصية نجد أن السارد لسانه طويل، والمجموعة مفعمة بالنقد الاجتماعي والسخرية اللاذعة، إذ أن الأدب الرفيع هو الذي يرقى إلى السخرية، فإن سرفانتس قال في روايته دونكيخوتة إنه يريد أن يُضحك من يقرؤه، وهكذا فالمحتوى لدى فحماوي يقوم على النقد الاجتماعي الساخر مثل قصة "في حضرة السيد المحافظ" وهو لا يسخر من عيوب بلد معين بل هو يسخر من المضايقات التي تؤثر على المجتمع العربي ككل-إنها ظواهر عربية وليست قُطرية- يكتبها إنسان عروبي، يؤمن بوطن عربي واحد غير مُجزأ.
وتحدث الدكتور حامد أبو أحمد رئيس النقد والأدب الحديث في جامعة الأزهر فقال: لفتني في هذه المجموعة القصصية أن صبحي فحماوي يتكىء أحياناً في كتابته على الجنس الذي نحس به مُبطّناً، من دون أن نقرأ كلمة فاحشة واحدة في هذا السرد، وهذه ميزة الأدب الراقي، إذ أنك ما بين السطور تستطيع أن تفهم ما يدور بخاطر السارد، أو ما يحصل مع شخص القصة، دون أن تضع إصبعك على الجرح. ومن خلال قراءتي لمجمل القصص في عجالة، لاحظت أن الوطن العربي يزداد تدهوراً ، ويتحول من سيء إلى أسوأ، وأن الحكام يزدادون استبداداً، وكل ذلك تشعر به من دون أن تقرأ كلمات دامغة، فأنت تحس بالمؤامرة من خلال السرد غير المباشر..
وفي قصة "أحد شباب 25 يناير" نشعر أن المصريين رغم ظروفهم الصعبة، فهم يحبون العرب، ويعطونهم الأولوية على أنفسهم على شكل كرم عربي أصيل.
وأما الدكتور شريف الجيار فقال: لا شك أن لصبحي فحماوي مشروع ابداعي في القصة والرواية والمسرح، وتمثل مجموعته "فلفل حار" المحطة القصصية الخامسة في مسيرته القصصية، بعد الروايات السبع التي أصدرها، والتي وضعتني حيال ما يعرف ب"سخرية المرارة"، وسخرية الأزمة العربية، وبعد قراءة هذه المجموعة القصصية، نعرف أن الحرارة هي في كل هذه المجموعة وليست في القصة القصيرة الموسومة "بفلفل حار" وحدها.
والمجموعة تأخذنا نحو السياسي الاجتماعي أو الأزمات السياسية، وإلى المثالية في رصده للأشياء، وكأنه رصد لليوميات في نصوص كأنها تنتمي إلى السيرة الذاتية للراوي، ونحس داخل النصوص بواقعية فيها خيال فني جامح، وليست مباشرة، ففي قصته "تقرير صحفي من لبنان" يضعنا في عام 1992 بأسلوب يعتمد على الاسترجاع. ونلاحظ أن "المشهدية البصرية" هي جزء من السرد، حيث يستعين السارد بعين كاميرا لوصف جماليات قصص المجموعة، لدرجة يقترب فيها من بنية الرواية، فالوصف يجعل من القصة القصيرة قريبة من الرواية، حيث تصور مشهدية كاملة.
ولا تخلو قصة من مفارقة السخرية، مثلما هو في قصة "فلفل حار" وقصة "أحد شباب ثورة 25 يناير"وقصة "ما لم يكتبه الجاحظ في كتابه البخلاء" التي تكشف بسخرية مبكية مضحكة عن البخل. وهنا يحافظ السارد على المشهدية- البنية الحوارية- إذ أن في السرد تكثيفاً للحوار يسمى (مشهداً) كما نراه في قصة "عريفة لا تعترف" فهو يعتمد الرؤية البصرية، وكأنه مصور يحمل كاميرا، تساعده في ذلك اللغة، حيث الفعل المضارع يجعلنا نرى الأشياء في هذه اللحظة، وليس سرداً لأحداث مضت فيقترب بذلك من التصوير السينمائي مستفيداً من معرفة وطيدة في فن السينما ففي هذه القصة التي تحمل جزءاً من الرمزية، حيث ترفض عريفة في فلسطين اعترافها بدولة أبو حمامة المستقلة، التي يطالبها بعنف بالاعتراف بها. وفي قصة "ربيع عجلوني" مفارقة القرية والمدينة، حيث يرفض الجد ضوضاء القرية، فيذهب ليعيش مع ابنه في المدينة، فيكتشف أن المدينة أكثر ضوضاء وتعقيدات وفردية، ليعود مخدوعاً إلى قريته فينام بسعادة وفي هدوء لم يشعر به من قبل. وتستمر البنية الساخرة في قصة "ليست للبيع أو المبادلة" حيث أن السروال المكتوب عليه ليس للبيع أو للمبادلة كان مختوماً على مؤخرته التي هي حصنه الأخير، والذي يصر على حفظه من البيع أو المبادلة، في هذه الأيام التي باعوا فيها كل شيء.
وأضاف د. شريف الجيار قائلاً: وفي قصة "القط الصومالي" نجد سخرية من الهيمنة الأمريكية متمثلة بالصراع بين القط الصومالي والقط الأمريكي، وصبحي فحماوي مهموم بآلام الأمة العربية، وعندما صاغ قصة "في حضرة السيد المحافظ" ، فهو ينقد المحافظ الذي يعتمد على اللسان الحلو والكلام الدبلوماسي المنمق، والشكل الأنيق، مع وقف التنفيذ في المضمون. حتى شراب الشاي، لا القهوة، يجبرهم على شربه على مزاجه، فما بالك بالحريات الأُخرى؟
وفي قصة "الخطاب" يؤكد المؤلف على ضياع الخطاب العربي، وفراغه من مضمونه. ولقد أفاد الكاتب من أسلوب المقامات في قصته "حدثني عيسى بن مناف قال:" حيث تدهشنا المفارقة الغريبة في قصة المفتي الذي يُمثل العدل، فيُحدِث مفارقة مدهشة وهو يُحدِّث أمير المؤمنين، الذي يعيش مفارقة أكبر، وهو يركب طائرة أباتشي، ويتجول بها في انتظار وليمة الغداء..
وفحماوي يلتزم ب"القصة الإطار" حيث السرد الذاتي، والشخصية الأساسية، ثم يتحول إلى ضمير آخر، ليقوم بسرد الحكاية الذي يسمى ب(سرد الإطار) والذي يتضح في قصة "الغزالة الشاردة" وفي قصة "1+1=صفر"، نجد أن الفن يمكن أن يغير أية معادلة أو أن ينتج خللاً في معادلة علمية، وهو هنا أنتج خللاً في معادلة 1+1 فجعلهما يعادلان الصفر. وفي قصته "البقرة الواقعة تكثر سكاكينها" ينتقد طبقة السائقين وتلاعباتهم بحقوق الركاب. وفي قصة "الفنان العظيم الضئيل المتلاشي" يُشعرنا إلى أي مستوى وصل حال فنان المسرح العربي، الذي يُمثل أمام الجماهير فيبهر المشاهدين، ولكنه لا يملك في جيبه قرشاً ليصرف به على نفسه، أو على أفراد عائلته، فيختفي عن مجتمعه، لينام في خلفية المسرح بين الكواليس، وهو بذلك يعود لينتمي لمسرحه، الوحيد الذي يعطيه الشعور بقيمته.

ادب وفن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://doroob.own0.com
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

"فلفل حار" في (نادي القصة) المصري :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

"فلفل حار" في (نادي القصة) المصري

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الـمـصـباح .. مـجلـة نـوافـــــــــــــذ ثـقـافـيـة :: دروب الثقافية :: > الأخبار-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» شنطة سفر
"فلفل حار" في (نادي القصة) المصري I_icon_minitimeالأحد أبريل 17, 2016 10:04 pm من طرف للنشر

» ومازلتُ أُكابر
"فلفل حار" في (نادي القصة) المصري I_icon_minitimeالأحد أبريل 17, 2016 9:24 pm من طرف للنشر

» خطوة إلى الوراء
"فلفل حار" في (نادي القصة) المصري I_icon_minitimeالأحد أبريل 17, 2016 5:02 pm من طرف للنشر

» أنا والستارة الخجولة/ الشاعرة ميسا العباس
"فلفل حار" في (نادي القصة) المصري I_icon_minitimeالسبت مايو 23, 2015 12:50 pm من طرف للنشر

» الراهبة / مختار سعيدي
"فلفل حار" في (نادي القصة) المصري I_icon_minitimeالسبت مايو 23, 2015 12:42 pm من طرف للنشر

» حلم كأنت/ ميساء البشيتي
"فلفل حار" في (نادي القصة) المصري I_icon_minitimeالسبت مايو 23, 2015 12:38 pm من طرف للنشر

» هل أسري أو عرج برسول قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم
"فلفل حار" في (نادي القصة) المصري I_icon_minitimeالجمعة مايو 22, 2015 2:53 pm من طرف اسكن عيونى

» الذئاب /حنان علي
"فلفل حار" في (نادي القصة) المصري I_icon_minitimeالجمعة مايو 22, 2015 12:46 pm من طرف للنشر

»  نحو نقد ادبي موضوعي /د انور غني الموسوي
"فلفل حار" في (نادي القصة) المصري I_icon_minitimeالجمعة مايو 22, 2015 12:14 pm من طرف للنشر

» ما المشاهد التي تستفيد منها الأمة في رحلة الإسراء
"فلفل حار" في (نادي القصة) المصري I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 12, 2015 5:15 am من طرف اسكن عيونى

» تجليات المعراج
"فلفل حار" في (نادي القصة) المصري I_icon_minitimeالسبت مايو 02, 2015 9:55 am من طرف اسكن عيونى

» سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
"فلفل حار" في (نادي القصة) المصري I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 29, 2015 8:36 pm من طرف اسكن عيونى

» ديوان عنترة بن شداد ? - 22 ق. هـ / ? - 601 م
"فلفل حار" في (نادي القصة) المصري I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 28, 2015 5:02 am من طرف للنشر

» قراءةٌ في رواية ديبورا ليفي (السّباحة إلى المنزل)
"فلفل حار" في (نادي القصة) المصري I_icon_minitimeالإثنين أبريل 27, 2015 11:20 pm من طرف للنشر

» ابو بدر ياسين حيدر في الميدان يرحب بكم
"فلفل حار" في (نادي القصة) المصري I_icon_minitimeالإثنين أبريل 27, 2015 11:00 pm من طرف للنشر

المواضيع الأكثر شعبية
عرض كتاب الأسلوب والأسلوبية للمسدي / هدى قزع
شعر النقد الاجتماعي في العصر العباسي /هدى قزع
المنهج الجمالي عند الغرب/هدى قزع
قصيدة ابن الرومي في رثاء مدينة البصرة
عرض كتاب الأسطورة في الشعر العربي الحديث
مفهوم الأدب عند الجاحظ في كتابه البيان والتبيين
الأدب المقارن /هدى قزع
آخر ما توصل إليه العلم في نيل السعادة
شفرة دافينشي" تفضح اسرار لوحة "العشاء الاخير
كتاب العربية نحو توصيف جديد في ضوء اللسانيات الحاسوبية / تأليف:أ.د.نهادالموسى
مواضيع مماثلة
    المواضيع الأكثر نشاطاً
    ديوان عنترة بن شداد ? - 22 ق. هـ / ? - 601 م
    موسوعة محمود درويش
    رســــــــــــــــائل حب إلهيه
    خلف النافذة الرمادية/ حسين خلف موسى
    يسألوني عن وجعي وأنت وجعي
    آخر ما توصل إليه العلم في نيل السعادة
    قصيدة بعنوان بئسَ الهوى
    قصيدتي الجديدة بعنوان: عرّابي
    ألعبد سعيد
    ميـــ ــلاد
    المتواجدون الآن ؟
    ككل هناك 6 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 6 زائر

    لا أحد

    أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 121 بتاريخ الأربعاء يوليو 05, 2023 11:33 pm