معتز أبو خليل
تهــامسَ العُـــذال عـــن العــاشق و لامــــــــوا
و هــل الجـــــنون بيــن العـاشـــقينَ حـــــــرامُ
ألا يَــدرون أنَّ ارتشــــــــافَ الثغــــــر مُـــــــدامُ
و العِنـــــــاق دفء الحنــــــــايا قِطــافهُ يُـــــدامُ
قــد فـــــــــاضَ عشــــقي صـــــبابةً و مـــــرامُ
فأمســـى فــــــــــؤادي لعــــــذرائي لا يَنـــــامُ
كــانَ نهــاري ديجـــــــورٌ معــــــزولٌ و أيهــــــامُ
فعكــسَ شـــعاعُ مُقلتيــكِ فأشــرقت الأيـــــامُ
ترقــــــــــوا وجنتيــكِ باحمــرارِ خَـفــــــرٍ إتمــامُ
يــا سُــلافَ النبــض يــا ترحـــــــال الأســـــقامُ
فبحــقِ الجمـــــــال تكــلمي بِطـــربٍ و أنغـــامُ
و دعيــني أتـــــــأمل حســــــــنكِ و ارتســــامُ
فتســـألني روحـــي أهــوَ فتــونٌ و اســتسلامُ
أم أنَّ مُهــجتي بالغـــــــــرام تقطـــرت ريــــهامُ
فهــزي أشــجاناً دوحتهـــــا ظِـــــــلالَ الغمـــامُ
و دعــي قلمــي يُســـطر أشــعاراً لا تُــــــــلامُ .
.................................................