المواضيع |
---|
انتقل الى الصفحة : 1, 2 |
سهى عودة - العراقغـــــــــــــــرور دخل باب مكتبه ,أنحنى بقامته ليتمكن من الدخول, لم يلقي التحية كعادته, قبع على الكرسي أحس بضيقه قال متسائلا" : ماذا يحدث؟ لماذا تصغر الأشياء حولي... قاطعه أحدهم: حضرة رئيس المهندسين حضرة المدير يطلبك في مكتبه, قام متثاقلا", مشى بأقدام هادئة ثقيلة دلف الغرفة, فوجده واقفا" مزمجرا", جلس دون دعوة, أعجبه منظر قامته العالية وجلسته الفخمة مقارنة" مع مديره الضيئل الحجم. خرج متباهيا" بالرغم من التوبيخ الذي تلقاه لتقصيره في عمله, نظرات الناس تجعله منتشيا,وصل مكتبه أراد الجلوس على كرسيه الذي يحبه بخرافة,تفاجأ لم يعد بقدرته الوصول اليه, من يومها دخل موسوعة غينيس للأقزام. ثقــــــــــــة... |
ماهر طلبههذا ما حدث بالفعل خرج سيد من بيته مبكرا، حاملا شبكة الصيد على كتفيه.. اعترضته الكثير من المصاعب والعراقيل فى الطريق.. حجر ألقى به ولد صغير، مياه غسيل أو مسح أو صرف صحى تسربت للطريق من شقة أرضية أو بيت او بالوعة، حفرة لإصلاح ماسورة مياه منفجرة، وأخرى لخطوط الكهرباء، وثالثة للغاز.. وغيرها.. عبرها كلها دون تذمر أو تأفف أو احساس أو تصنع للغضب ودون أن تهتز الشبكة على كتفيه حتى وصل إلى النهر الذى رحب به ودعاه للجلوس على شاطئه.. لكن سيد لم يأت للزيارة ولا للتنزه لكن للعمل، لذلك اعتذر بأدب واتجه إلى قاربه الصغير، أوسع لشبكته مكانا به وألقى بها من فوق كتفيه واتجه إلى المجدافين... سيد يجيد دائما استعمال... |
بقلم : ياسمينبقلم : ياسمين اء خاص للسيد صالحي مصطفى بمناسبة حصول ابنه وائل على شهادة الابتدائية مع مزيد من النجاح .في بوتقة إحساس يبحث عن جسد يرسم تفاصيله . حلقت الروح له توأما . فتراءت أضغاث أماني في حقيقة سرابية وقفت تحدق بها عبر شباك عينيها . يفصل بينهما زجاج نافذة تتراقص عليه جزيئات غبار داكن في غيرة. تقلبه ملاءة رثة بين أحضانها العطنة . فلم تشعر إلا و المركب الجلدي يهز مكامنها. - ماء... |
محمود شاهينألعبد سعيد
ترجمت هذه القصة إلى الفرنسية والألمانية ولغات أخرى ..
(2) ألعبد سعيد! طرحت الجدة زبيدة عصبتها عن رأسها وأصلحت من وضع جلستها فوق كيس الخيش، وأخذت تروي قصة العبد سعيد للفتيات اللواتي تجمعن من حولها : (( يجوز أن لا تصدقن هذه القصة يا بنات ، لكن وحياة أولاد أولادي أنني لا أكذب عليكن .. كنت ألعب مع أولاد العشائر في السهل الفسيح المنبسط أمام عشرات بيوت الشعر، وكان سعيد ابن عبد الشيخ علي يلعب معنا. كم شاهدت في حياتي أبناء عبيد لكني لم أشاهد مثل ذاك الإبن .. وحياة رأس والدي أنه كان كان ينقض على الأولاد كما ينقض الصقرعلى... |
محمود شاهين (1) نار البراءة
( نشرت 1979 عن دار ابن رشد في بيروت ضمن مجموعة تحمل العنوان نفسه وترجمت إلى الإنكليزية ضمن مجلد مختارات من الأدب العربي الحديث. صدر عن منشورات جامعة كولومبيا نيويورك أواسط التسعينات بإشراف د. سلمى الجيوسي كما حولت إلى المسرح وعرضت في عمان . كما أنني كتبت سيناريو سينمائي عنها وقدمته لمؤسسة السينما في سورية .. لكنني أختلفت أنا والمخرج الذي أراد أن يقاسمني حقوقي .. وحتى الآن لم أجد من ينتج القصة سينمائيا ..
(1) ألراوي رفعت الحاجة صفية... |
بقلم : ربحان رمضـان
- شئ من هذا القبيل .. شئ من هذا القبيل .
* وهل كان يحمل الحمار ؟!!
- رأيته بأم عيني يحمله في عتمة الليل وينقله بمساعدة المختار[المتعاون] واثنان من الغرباء الذين يتجولون في مثل هذا الوقت كل يوم .
* اذن... |
بقلم : ماهين شيخاني
لا أعلم لم هذا الكلب يخرج في نفس التوقيت, لحظة وصولي تماماً بالقرب من دارهم, ينبح يتجه... |
بقلم : فاديا عيسى قراجهبقلم : فاديا عيسى قراجه قبل ليلة العمر بيوم واحد , وسّدتني أمي حجرها , قالت وهي تمسح على شعري: - هي جملة واحدة قالتها جدتي لأمي وأنا أنقلها لك : " المرأة أول ولادتها شؤم .. يرقة - طفولتها فرح ..فراشة - شبابها متوحش ..قطة- شيخوختها أنين .. بومة.. وما بين يرقة وبومة يركض الرجال كالمجانين كي يتلبسوا بها كيفما تكون .. أمسكتْ رأسي بكلتا يديها ورفعته حتى أصبح ملاصقاً لوجهها , غرزت... |
بقلم : عزيز العرباوي بعد ثلاث ساعات من الانتقال من مستشفى إلى آخر، قرر أبي أن نذهب عند الدكتور البوعناني الذي لا يرد طلبا لأحد، في الطريق إلى الدكتور كنت أمني النفس بالحصول على شهادة العزوبة بدون قيود . وقفت بالسيارة أمام العمارة التي توجد بها العيادة، صعدنا أنا وأبي بسرعة فائقة دون الإحساس بكثرة الدرج وصعوبة اختراقها، وما إن وصلنا إلى العيادة التي كانت خالية من المرضى والزبائن وكأن الناس أصبحوا أصحاء بين عشية وضحاها ... لكن المفاجأة ... كان الدكتور... |
بقلم : سحر حمزة كانت مثل أي سيدة أو ليدي لها خصوصياتها، في هذا العالم، تستذكر الماضي الجميل الرائع مابين اللهو اللعب وما بين السعي والكد والتعب، ومثل أي فرد له تاريخ يحاول سرده بطريقة أو بأخرى لأناس أعزاء عليها،هم ليسوا من دمها لكن تربطها بهم علاقات متميزة قائمة على الصدق والصداقة في الله دون مصالح، زرعوا فيها حبهم ودخلت قلوبهم قبل بيوتهم، وعايشت حياتهم،عرفت خفايا كثيرة من أمورهم الخاصة والعامة عادتهم وتقاليدهم،... |
بقلم : د.إيمان مكاوي تقف أمام مرآتها ..تتلمس ملامحها ..لعلها تنفذ إلى أغوار نفسها لتتعرف عليها من جديد .. هل هذه هي التي تعرفها أم إمرأة أخرى ..غيرها ...غير من أحبها .. ألقى بكلماته إليها وتركها ...تركها تسبح في أحزانها ... هل أحبها ..أم أحب إمرأة أخرى .. وجدته... |
بقلم : د. أحمد الخميسيدهش أشرف حين علم من صراف الخزانة أن إبراهيم المتغيب عن العمل منذ أسبوعين يعاني من فشل كلوي ويرقد في بيته . استوثق من الصراف- " إبراهيم الشاب النحيف من شئون العاملين ؟ ". أرجح الصراف رأسه يمينا ويسارا تعبيرا عن الأسف " هو بعينه أبو خليل المحترم الذي لم يعلو صوته يوما ، ولم نسمع منه سوى " صباح النور ويوم سعيد "! ... |
محمد عبد الفتاح عليوة قصص قصيرة جدا" بقلم : محمد عبد الفتاح عليوة (1)
|
عبد الواحد محمدمعجزةالزمن .. وفاتنة كل عصر..المنصورة..بكل ماتحمله من تاريخ وعبق ينم عن إبداعها.. صوت شجي يطوف بك إلي عواصم ومدن ليعود بك من حيث أتيت إلي ست الحسن شجرة الدر ؟
استوقفتني لأستعيد تاريخي .. منحتني حرية التجوال بين ربوعها الخضراء .. ذات صباح مشرق .. وجها لوجهه .. ودون ترتيب جلست علي مقهاي المفضل (الفراعنة ) في مواجهة نهرها الممتد ... أرتشف من فنجان قهوتي المضبوط .. وكل نشوة في استعادة جزء مهم من ذكرياتي وتكويني .. حبيبتي نانا .. التي سكنت أوصالي طفلا وشابا يافعا بأنوثتها الطاغية .. ورقتها المعهودة .. وفي أي طريق اتجهت ..
لقدتركتها منذ عقد من الزمن... |
علي ناصرفي يوم من الأيام كان هناك هضبة ، و كان فوق الهضبة بيت صغير جميل جداً، له باب صغير أخضر اللون ، و له أيضاً أربع نوافذ ذات أبواب خضراء. كان يعيش في المنزل ديك و دجاجة و فأر صغير. في الهضبة المقابلة القريبة من الضفة الثانية للنهر كان هناك منزل آخر. كان منزلاً بشعاً ، بابه لا يغلق جيداً ، و نافذتاه مكسورتان. و كان يعيش فيه ثعلب كبير وسيِّء مع أبنائه الثعالب الأربعة السيئين. في أحد الأيام قال الثعالب الصغار لأبيهم: " نحن جائعون جداً". قال الأول : لم نأكل شيئاً البارحة. وقال الثاني: و أكلنا القليل فقط ليلة أول أمس. قال الثالث: أكلنا نصف دجاجة قبل ثلاثة... |
قصة بيداء كريم[b]قصة قصيرة / وداعا ميحا
بيداء كريم
25/10/2007 قراءات: 434
في صباح كتلك الصباحات الباردة والضباب الشتائي يتلمس الدرب وقطرات الندى التي تلون أنواع الزهور . . استيقظ حسن من نومه همّ كعادته ليرتدي قميصه الأبيض وبنطلونه الرمادي وليضع تحت أبطه كشكول المحاضرات وكتابه المفضل (( الحرب والسلام )). وفي مشيته المتأنقة خرج آخذا معه الباب صادف الأولاد الصغار اللعوبين المجاورين لمنزله . . حيوّه تحية الصباح . . - صباح الخير . . - صباح الخير أيها الأولاد الحلوين . . توقفوا أريد أن أطلب منكم طلبا قد يكون صعبا عليكم . . تفضل عمو ؟؟. كانت... |
قصة قصيرة[b]قصة قصيرة / لحظة انتظار ... لـ بيداء كريم
تك .. تك.. دقت الساعة حان الوقت الآن الساعة السادسة مساءاً سوف اهمُ لغسل شعري وأجهزّ نفسي.. وألبس أحلى ما عندي.. واتطيب بطيب عطره بمسحةٍ من منديله الذي احتفظ به.. وأضعُ تلك السلسلة الذهبية التي اهداها لي في عيد ميلادي الثلاثين.. سأصفف شعري الحرير لكي يتدلى على كتفي ويلامس خصري المياس..كما وصفني هو.. وألبس حذائي بكعبه العالي لأترنح في مشيتي امامه عندما يأتي وكأنني عارضة أزياء عالمية.. إنني اشعر بشعور جميل.. كطفلةٍ جميلة تقفزُ وتلعبُ فرحة بلقاء أبيها.. وطيور من الأحلام تأخذني وترفعني... |
|