متجدد & مثبت |
---|
انتقل الى الصفحة : 1, 2 |
مثبت: عبرة في قصة
يحكى أن رجلا من هواة تسلق الجبال, قرر تحقيق حلمـه في تسلق أعلى جبال
...العالم
وأخطرها . وبعد سنين طويلة من التحضير وطمعًـا في أكبر قدر من الشهرة والتميز , قرر
القيام بهذه المغامرة وحده .
وبدأت الرحلة كما خطط لها ومعه كل ما يلزمه لتحقيق حلمه.
مرت الساعات سريعة و دون أن يشعر, فــاجأه الليل بظلامه وكان قد وصل تقريبًا إلى
نصف
الطريق حيث لا مجال للتراجع,
ربما يكون الرجوع أكثر صعوبة وخطورة... |
المواضيع |
---|
شيخة حليوي- المرّة الأولى هي القاتلة،... |
لائحة الاتهام تطولالحضور عددهم قليل ، أناس لا يتجاوزون أصابع اليد متناثرين على الكراسي الكثيرة الموضوعة في القاعة ، وأنت وقفت مربوطة اليدين ، مشدودة العينين ، مكممة الفم ، تسمعين ما يقوله الادعاء تهمك كثيرة سيدتي ، أنت واقفة منذ دهر ، تورم منك ا القدمان، وانتفخ الساقان ، وانتفض القلب ، وأرعد وأزبد ، يبست شفتاك ، و إحساس هائل بالظمأ... |
|
|
عمار الشيخةعمار الشيخة ذات يوم، كانت عصفورة تقعد على بيضها في العش بأعلى الشجرة. عندما حان الوقت، فقس البيض، فطارت في السماء تبحث عن طعام لصغارها . في ناحية قريبة، كان هناك ثعبان جائع يجول بحثاً عن طعام. أحس بوجود الفراخ، فتسلق الشجرة وراح يلتهم تلك الصغار واحداً تلو الأخر، و لما أتت الأم وجدت العش خاليا من الفراخ. حزنت كثيراً وبكت لشدة لوعتها وشكت أمرها إلى الله. لكنها لم تتقاعس، فطارت في الجو تبحث عن أصدقاء لمعونتها. وفي السماء الواسعة وجدت حمامة بيضاء تطير وتبكي هي الأخرى، فأتت إليها العصفورة تسألها عن سبب بكائها، ولما صارت بجانبها، سألتها بصوتها الحزين : ما بالك أيتها الحمامة البيضاء؟... |
فاديا عيسى قراجة غرفة صغيرة لا تتسع لأكثر من شخصين..لها باب ونافذة عالية وأربعة جدران تعج بالرسوم الهلامية قلوب، وأثداء، وحيوانات، وأسماء الفتيات و الشهور، والفصول..اجتمعت مجموعة رجال، اختبأت ملامحهم وراء سحابة كثيفة من دخان الكيف، كان الشرطي يحذرهم بإخفاء الحشيشة لأن رائحتها قد ملأت المداخل والمخارج.. وسوف يصل آمر السجن بعد قليل.. كان الرجال يلتزمون بتعليمات الشرطي لفترة وجيزة ثم يعودون إلى امتصاص دخان الكيف بلذة وكأنهم يمتصون رائحة الحرية.. قال الأشقر بعد أن سعل واحمرّ وجهه، ثم استعاد أنفاسه : – لكل امرأة مفتاحها الذي يشبه مفتاح السجن ما أن يوضع في القفل حتى تغيب عنك شمس الحياة.. |
بقلم القاصة : صفاء الشلبي ضجيج ٌ ضجيج، يملأ رأسي….. أصوات ٌ متشابكة ٌ تدق عظام جمجمتي كَرقَّّاص ِ ساعة مضبوطة على إيقاع ضجيج صاخب. كنت إذا ما حضرت حفلة عرس، أسمع الأغاني من أصوات أجساد النساء ، فأهم ّ لمشاركتهن، أتمايل مع ميلاتهن، أكتسب خبرة في رقصي من تماوج حركاتهن. و تخرز عيني َّ أفواههن المفتوحة يطل ُّ منها حلاقيم ٌ متدلية تهتز حسب إيقاع الزغرودة …….
أعود إلى بيتي ، أحاول إفراغ رأسي من الأصوات !! لكن عبثا . . . تبقى روحي راقصة على مُشاهَدَتهن ، تشهق لها مسامعي . و عندما أجلس على مائدة الطعام أبدأ بتناول طعامي ؛ أشعر باللقمات داخل فمي يمضغها ، كائنا يخاطبني بلغة لا... |
جورج نزيه زريققصة قصيرة
عندما كان جالسا في سيارته الفاخرة التي كانت تعبر إحدى الشوارع وقعت عيناه على جماعة من الأطفال يلعبون الكرة حفاتاً وبثياب مهترئة أقل من عادية ليتذكر حينها طفولته الغير عادية حينما كان يلعب الكرة مع رفاقه الباكاوات الصغار بالباس والحذاء الخاصين لهذه المناسبة وعلى الملعب الخاص لذلك أيضا في قصر أبيه الكبير متمنيا عودتها أو حتى ممارسة رياضته المفضلة اليوم أو غدا أو في القريب العاجل ولكن الزمان والوقت لا يسمحان له بذلك فحسد حينها الأطفال وانتابه بعد ذلك شعور من الحزن الذي لم يطل لأن السيارة توقفت لتصعد إليها فتاة حسناء شقراء بعينين خضراوتين وبجسد ولا أروع مكشوف الأسفل و الأعلى... |
سحر فوزي – مصر حفل رائع نقلته إحدى الفضائيات..كان ينم عن قوة الإرادة ، والتحدي ، وقبلهما الثقة بالنفس ..ضم الاحتفال البدينات من جميع أنحاء العالم .. كن يتبارين في منتهى السعادة للحصول على لقب (ملكة جمال البدينات).. يتمشين في منتهى الثقة ، والدلال ..يرتدين أجمل الثياب والتي كانت تناسب أجسامهن .. يتحدثن عن تجاربهن ، وتحديهن ، ليس لبدانتهن فقط ، بل لنظرة المجتمع ، والتعليقات السخيفة التي كن يواجهنها ..وعندما قصت إحداهن معاناتها مع معلمة اللغة الفرنسية بالمدرسة ، والتي كانت تناديها ( إنت يا بنت يا تخينة ) ونقلتها إلى آخر صف في الفصل بحجة أنها تحجب الرؤية عن زميلاتها .. تذكرت وقتها (هبه) ابنة حارس العقار ،... |
سحر فوزي – مصر سحر فوزي – مصر (::::) حفل رائع نقلته إحدى الفضائيات..كان ينم عن قوة الإرادة ، والتحدي ، وقبلهما الثقة بالنفس ..ضم الاحتفال البدينات من جميع أنحاء العالم .. كن يتبارين في منتهى السعادة للحصول على لقب (ملكة جمال البدينات).. يتمشين في منتهى الثقة ، والدلال ..يرتدين أجمل الثياب والتي كانت تناسب أجسامهن .. يتحدثن عن تجاربهن ، وتحديهن ، ليس لبدانتهن فقط ، بل لنظرة المجتمع ، والتعليقات السخيفة التي كن يواجهنها ..وعندما قصت إحداهن معاناتها مع معلمة اللغة الفرنسية بالمدرسة ، والتي كانت تناديها ( إنت يا بنت يا تخينة ) ونقلتها إلى آخر صف في الفصل بحجة أنها تحجب الرؤية عن زميلاتها .. تذكرت وقتها... |
سحر فوزي – مصرهاهي أيامي باردة بدونك…أبحث عنك بين البشر…أفتش عن وجهك في ضوء القمر…أسدل ستائري وارتمى في أحضان ذكرانا…فيزداد حنيني المستعر….دموعي تحرق وجنتي… وقلبي ينزف الشوق في نهار غائم اختفت شمسه… وليل طويل… رعد وبرق وسماء تنعى حبي ، ونحيب لا ينقطع…فأين المفر؟… هكذا كانت تحدث نفسها وتسألها …هل نسيني في زحام البشر؟أم رفعت أقلامه ، وجفت ينابيع حبه، فكانت كهشيم تقذفه الرياح في يوم عاصف ، فعجز عن جمع أشلائه وتركه للريح تنشر بقاياه في فلاة ،لا ماء فيها ولا مطر؟ أم ذاب الحنين ودارت الدوائر وانتصر القدر؟ أين أشعاره في وصف حبي ؟ أين عشقه وحنينه المنهمر؟ أجابتها نفسها مواسية: لا تحزني فهي امرأة أخرى قد شغفها حبا... |
ماجده غضبان المشلب – العراقإحتف بالنزيف ، فحسب ، أيها الوطن ، فهو نهرك الثالث يساير دجلة و الفرات الشؤم
الفجر الرابع يحوم حول جسده الصغير قرب تل من ازبال القرية كمجموعة بالوانات تطير على غير هدى تبعتها عيناه.. اسراب من الزهر المنتشر بين الارض و السماء ، شلالات معلقة ، و قطرات مطر زرقاء اللون.. اعاد المكان الى مكانه و قد اعتلاه زغب الاطيار الملونة ، و الربيع المنتشي حيث يطيب للثواني المنتزعة من عجرفة زمن عجول ان تسترق النظر.. _لا تجحد النعمة فوق قطعة الخبز التي ناولتها اياه العجوز تطاولت غابات من كائنات مجهرية ملونة اصبحت تجول في فم شره كحلوى لذيذة… اقترب الفجر الثالث ، و امعاؤه يمزقها ناب الجوع ، لم يجد حتى ما... |
بقلم : ميس فايز حاتمهو بداية ذلك الشارع الضيق والطويل , الممتد من الطريق العام وباتجاه الغرب وصولا إلى حي عين الزمان.... على جانبيه اصطفت بيوتنا القديمة ذات الحجارة السوداء , تسند الكتف إلى الكتف غير مكترثة بقوانين البناء والوجائب والمساحات المفترض أن تفصل بينها , فهي لا تؤمن بها , لقد كان لها تشريعها الخاص في الهندسة , ألا وهو الألفة والاحتضان...
كانت تحضن بعضها بعضا كما كان يفعل أهلها وساكنيها في الدبكة قديما.....هذه هي حارتنا القديمة , وكان اسمها (حي القبو)... في منتصف ذلك الشارع تقريبا كان بيتنا القديم , البيت الصغير الجميل الذي ولدنا فيه , واحتضن طفولتنا , وشهد أولى خطوات المراهقة . البيت... |
بقلم : ميس فايز حاتمهو بداية ذلك الشارع الضيق والطويل , الممتد من الطريق العام وباتجاه الغرب وصولا إلى حي عين الزمان.... على جانبيه اصطفت بيوتنا القديمة ذات الحجارة السوداء , تسند الكتف إلى الكتف غير مكترثة بقوانين البناء والوجائب والمساحات المفترض أن تفصل بينها , فهي لا تؤمن بها , لقد كان لها تشريعها الخاص في الهندسة , ألا وهو الألفة والاحتضان...
كانت تحضن بعضها بعضا كما كان يفعل أهلها وساكنيها في الدبكة قديما.....هذه هي حارتنا القديمة , وكان اسمها (حي القبو)... في منتصف ذلك الشارع تقريبا كان بيتنا القديم , البيت الصغير الجميل الذي ولدنا فيه , واحتضن طفولتنا , وشهد أولى خطوات المراهقة . البيت... |
بقلم : شريف رفعتصديقي إنسان غريب، هو ذكي لبق يعمل في وظيفة مرموقة، له العديد من الأصدقاء و الكثير من الأنشطة الاجتماعية، لكن من وقت لآخر أثناء لقاءاتنا أراه ينطق بكلام في منتهى الغباء، ينطق به كأنه حقيقة مسلم بها رغم أن كلامه هذا لا يتناسب مع تعليمه و ثقافته و لا مع الموقف الذي يمر به، أحبه و أعتز بصداقته و إن كنت أسأل نفسي هل كلامه الغبي هذا يمتد إلى مكان عمله أم هو مقصور على المناسبات الاجتماعية التي تجمعه بأصدقائه؟
منذ حوالي ستة أشهر تعرف صديقي على "باربر "، فتاة رائعة الجمال، قدمها لي و لزوجتي على أنها صديقة دائمة له، عندما تعرفت عليها أكثر وجدتها ليست جميلة فقط و لكنها متعلمة و ذكية و مثقفة،... |
أسماء محمد مصطفى لم يكن بيني وبين حافة النهر سوى بضع خطوات حين غربت الشمس تماماً ، وبدا الشفق يتموج على جسد الماء وسط الظلمة . شعرت بحركة ما في النهر . استطعت أن اتبينها مع استمرار خطواتي ، تحت ضوء قمر يتوسد السماء بخجل وراء أشرطة الغمام الأسود . شعرت بالفزع حين رأيت أياديَ وأرجلاً تمتد من النهر وهي تفرد أصابعها ، كانت حمراء .. او تهيأ لي ذلك . فزعت أكثر عندما دوى صراخ قادم من النهر .. وخرجت الأيادي... |
قصة: نبيل عودة
( ملاحظة: مع انتفاضة الحجارة عام 1978 ، وقبل ان تتضح الصورة الانتفاضية التي بهرت العالم، بمواجهة العنجهية والبطش العسكري الإحتلالي الاسرائيلي بحجارة اطفال فلسطين، نشرت هذه القصة (12-12-1978) التي كانت أول عمل أدبي فلسطيني ، كما قيل لي فيما بعد، يكتب عن انتفاضة الحجارة، انتفاضة الغضب الفلسطيني الشعبي الذي تنامي كالبركان ضد الاحتلال، كانت اول قصة أكتبها بعد صمت استمر عشر سنين عجاف. قلت يومها في لقاء صحفي ان انتفاضة الحجارة كسرت صمتي. الأحداث...
|
د.ماجدة غضبان المشلب عند تلك المسترخية كغيمة ، الرحبة كسماء ، الدامية كأصيل ، الفضية كفجر جديد ، تقيم كل ايامي التي بجهلها تأريخي المشرد بين سطور افتراضية.
يوم في مقبرة “قلعة سكر”
اهل قريتي يسمونني العمياء ، و حين يضلون السبيل ، و يستعصي عليهم امر تضيق غرفتي الطينية بهم ، و ينصتون لما اقول فحسب.
ما طلبت منهم ان يطهوا لي طعامي او يغسلوا ثيابي في نهر الغراف ، لي يدان و ساقان قويتان ، استطيع اكتشاف اين يختبيء الفطر ، كذلك استدل على اماكن نمو “التولة”* لأصنع منها صحني المفضل ، تنوري الطيني يشهد اني اضع حطبي فيه و اصنع الخبز ، كما انني اسلق بيض دجاجاتي و اطعمها ، و يشق علي احيانا حمل احداهن... |
د. بلقيس الدوسكي
الدرس
[right] أيقظت زوجها في آخر الليل، فاستيقظ مذعورا ً وهو يفيق من الحلم، فسألها:
[/right]
|
|