يسألوني عن وجعي وأنت وجعي
حزن عميق بين ضلوعي ،
واليأس يعصف في جسدي
كأن رياحا خريفية،
طالت جراحي ويبست وتحجرت
كأنها الزمن ،
اسألي ليل نفسي العليل ودموعي السوداء التي تغفو على وسادة
الألم.
غدا سأجرح وجه اليأس وسأقص أجنحة الألم وانتزع أسافين
الوجع من قلبي ،
بأبي وأمي لن افتحه سأبقيه مغلقا بقفل الحب القوي،
نشوان من شدة اليأس ،
تائه بين العذابات ، تورمت صفحات حياتي من كثرة ما حملتها من ألام .
تعالي..
لأخطف لك نجمة الحب التي طارت من الشمال لأجل عينيك.
واقطف لك خيوط الشمس التي تبددت على خصلات شعرك.
تعالي..
تؤنس روحك روحي كي أنسى وجعي وأبدد يأسي.
حروف اسمك لحنا جميلا تردده شفتاي ،
سهرت الليالي أتغنى به،
أقلقتي حياتي لكثرة الإبحار في بحر عينيك.
حبك يتدفق في داخلي كشلال عطر في ليلة صيف.
انتظر كل يوم خلف زجاج نافذتي المغلقة ، انقل الطرف
من شارع إلى شارع ومن رصيف إلى رصيف ،
ابحث عنك وعندما اتعب الملم نفسي حزنا وابتعد.
في المجالس التي تجمعنا ،التقط
بقايا عبيرك، وأتحسس مقعدك الحائر أيتها الملاك الباعث
للروح الصفاء .
سأحكي قصتي معك لكل الناس للجار والجارة وللأصدقاء.
سأهمس للزنابق والياسمين ،
سألقي أشعاري واعترف لكل الناس :إني احبك.
لكنني أخشى أن تكون نهاية الطريق مؤلمة ،وغصة في أعماقي على مدى العمر.
يا أيامي تحركي كي أرى ما تحملينه لي في اللحظات المجهولة.
حسين خلف موسى