الملم أحلامي وارحل
ماذا جرى؟
لماذا لم تأتِ؟
زلزال شوق يدفعني إليك،
اشتاقت لك شوارع دمشق القديمة.
اشتاق لك "سوق الحمدية"
"والباب الشرقي"
عصافير "الغوطة"نظمت نشيداً جميلا لاستقبالك.
والزنبق والياسمين اصطفا بانتظام كي يقدما لكي عبيرهما.
والفل ظمآن لا يرتوي إلا برؤية أهدابك،
ملّت مني الساعات ،
وتعبت مني الليالي
خائف أن تيبس الورود
ويجف الندى،
ويموت الحب ،
ويصبح أغنية قديمة ،
يتراكم بين ثناياها غبار السنين،
0
التقينا كثيرا عبر الرسائل،
تجاذبنا الحديث على الورق.
ما أجمل القلم،
انه بريد القلوب.
وأنا في الانتظار،
أفكار تتزاحم في خلدي
كيف سألقاك؟
هل سأعرفك؟
دقت لحظة هبوط الطائرة
تسارعت دقات القلب
رأيت مقعدك خالا
صرت اسأل
عن زائر لم يحظر
ابحث في القاعد
انقل الطرف بين الناس القادمين
اسأل محتارا
عن الزائر المستحيل
رجعت الملم أحلامي وأفكاري
استرجع الذكريات
الآن. .
تغير كل شيء
حتى الزمان تغير
والمكان تغير
لم يعد نهاري نهار
ولا ليلي ليل
لقد تحولت الأشياء إلى أنات
اليوم فقط
عرفت انك أملي البعيد
وان الرباط الذي جمعنا أعمق
من الحب بكثير.
ــــــــــــــــ
حسين خلف موسى