إسقاط نظرية المرأة العربية المسحوقة
أهمية الموضوع:
بات الحديث عن حقوق المرأة العربية الشغل الشاغل لبعض النساء و الذكور العرب، فمنهم متاجر و منهم مقتنع.
و قد وقعت كثيرات من النسوة العربيات في شراك ما يسمى المساواة مع الرجل، و راحت تردد أصداء تسمعها و قد لا تفهمها كما ينبغي، هذا فضلاً على أن هذه الأصداء قد لا تكون عين الداء و لا تحمل في طياتها عين الدواء.
و بالتالي وجب تسليط الضوء على مدّعيات المساواة، و هل هن أهلاً لهذه المسؤولية، و صار نبش تاريخهن في الأمة العربية ضرورة لا مناص منها.
و إعادة مناقشة قضايا المرأة العربية و المسلمة الكبرى (القوامة، العمل، الحجاب) مناقشة هادئة بعيدة عن النمطية و الطرق التقليدية في دراسة هذه الملفات.
و قد جرت العادة أن من ينافح عن حقوق المرأة و كرامتها هن أو هم الليبراليات أو الليبراليون ، في مواجهة المحافظين (إن شئت قل الأصوليين)، فلا هؤلاء يهاجمون بحقائق فعلية مستشرية، و لا هؤلاء يدافعون بإحصائيات و منطق.
حان الوقت لكي ندقق في حقيقة المساواة بين المرأة و الرجل على ضوء العلم و معطياته، و هل هذه المساواة المنادى بها مساواة بين متساويين أم لا! و استخلاص الاستنتاجات على ضوء ذلك.
و طبعاً المتهم الرئيس في كل عملية ظلم ضد المرأة هو الدين، و بالتالي يجب النظر في أدلة الإدانة، و هل هي كافية للمسؤولية أم لا!؟
و هل العلم إلى جانب ليبراليو تحرر المرأة أم إلى جانب المحافظين ـ إن صح التعبير؟
و بالتالي حان الوقت لأن نصنع منظومة متماسكة و متكاملة للخروج من هذا المأزق.
المحاور الأساسية:
ـ التتبع التاريخي لنشأة الحركات النسائية، و الوقوف على ظروف تلك المرحلة، و العوامل المساعدة (المرأة العربية قبل الاستعمار و بعده).
ـ النقد العلمي لتلك المرحلة.
ـ الفوارق البيولوجية و السيكولوجية بين المرأة و الرجل.. حقيقة أم زيف.. و ماذا تستتبع.
ـ الفهم الصحيح لمفهوم القوامة.
ـ الرد المنطقي العقلاني على الغلواء و الأخطاء لأدعياء حقوق المرأة.
ـ تسليط ضوء موجز على وضع النساء الغربيات، و على حقيقة التساوي المزعوم.
ـ الاعتماد على الإحصائيات و الدراسات، و بعض الآراء لعلماء النفس و الاجتماع مما يشهد على صحة ردنا.
ـ إظهار الممارسات الخاطئة التي تُمارس على المرأة العربية، و الجانب الذي كان الفريق الآخر محقاً فيه.
ـ بعض وجهات النظر المتنوعة لبعض الأزواج و الزوجات.
ـ نبذة عن.. من هي المرأة المثالية التي ترضي نساء الكون.
ـ توصيات علاجية.
خلدون حمودة