الـمـصـباح .. مـجلـة نـوافـــــــــــــذ ثـقـافـيـة
للنشر .. شبكة المصباح الثقافية مجلة المصباح .. نوافذ ثقافية شارك معنا ..نرحب بكم ونتمنى لكم الفائدة وباب المشاركة مفتوح سجل معنا واكتب موضوعك ومشاركتك اهلا بكم
الـمـصـباح .. مـجلـة نـوافـــــــــــــذ ثـقـافـيـة
للنشر .. شبكة المصباح الثقافية مجلة المصباح .. نوافذ ثقافية شارك معنا ..نرحب بكم ونتمنى لكم الفائدة وباب المشاركة مفتوح سجل معنا واكتب موضوعك ومشاركتك اهلا بكم
الـمـصـباح .. مـجلـة نـوافـــــــــــــذ ثـقـافـيـة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الـمـصـباح .. مـجلـة نـوافـــــــــــــذ ثـقـافـيـة أدبية منوعة
 
الرئيسيةدروب أدبيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للموقع، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات،  كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في الموقع، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
كما يكنك إضافة مقالك عبر /  إتصل بنا /

 

 ماوريتسيو تيروني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
للنشر

للنشر


المقالات : 707

ماوريتسيو تيروني Empty
29032013
مُساهمةماوريتسيو تيروني

ماوريتسيو تيروني 825211543 كان دائما دقيقا في مواعيده، حتى أنه مات في منتصف الليل بالضبط.
***
كان يتحدث بلا انقطاع وكان له رأي في كل شيء. نادرا ما كان يقول شيئا ذكيا، وهذا كان يحدث، خصوصا، حينما يصمت.
***



باسم
الحبّ، طلبتْ منه أن يُبَدِّلَ بعض سلوكاته. ثم اقترحت عليه أن يبدّل
المدينة والعمل. بعد ذلك أقنعته بأن يُبَدِّل طريقة لباسه، أفكاره
السياسية، أصدقاءه ثم، بَدَّلَتْه برجل آخر.
***
يريد أن يكون على حق دائما، بأي شكل، حتى لو كان الثمن هو إعادة تعريف الخطأ.
***
حين وصل إلى منتصف القصة، انتبه، مبتسما، بأنه كان يقرأ الكتاب بشكل
مقلوب. نهض ليُعِدَّ قهوة، لكن إبريق القهوة، موقد الغاز، مائدة الطعام، كل
شيء بدا مقلوبا رأسا على عقب. نظر إلى قدميه فرأى السّطح المُشَقّق
للسّقف. عندها أشرع عينيه دهشا، وهو يحسّ قطرة عرق باردة تنزلق على امتداد
عنقه، زاحفة نحو جبهته.
***
' أنتَ لا تَعرف من أكون!' صرخ غاضبا بأعلى صوته وهو يضرب بقبضته على المكتب، قبالة المرآة.
***
حين كان يريد أن يدخل في علاقة مع أحد، كان يفكّر كيف يمكنه أن ينقلب عليه
ويخدعه. كان هذا هو أسلوبه في الحياة. هاته هي فلسفته: 'الخديعة بشرية. من
لا يخدع الآخرين، يخدع نفسه.'
***
كي تتلافى الحكومة الاختلاسات داخل الوطن، جعلتها قانونية.
***
كان مقتنعا بأن النحس يتبعه. كان له موقف راق من نفسه.
***
دخل إلى محلّ الجزّار شاردا، متحدثا في هاتفه المحمول، من دون أن ينظر من
حوله. بعد أن انتهى من مكالمته التي ألهته عن المكان، أقفل الخط ورفع
عينيه، وجد نفسه أمام صفّ من الأفخاذ البشرية معلقة بكلاليب حديد. أزاح
نظره فلمح جثة رجل معلقة من حلقومها، مازالت تقطر دما. استدار نحو المنضدة:
خلفها، كان ثمة ثور يحدّق فيه باستهزاء، بينما يشحذ سكّينين.
***
كان يلتقط باستمرار صورا خلال أسفاره الكثيرة، بشكل يجعله في ما بعد يستمتع في هدوء بالأماكن التي زارها.
***
أمام الوضع الكارثي للأزمة الاقتصادية، اجتمعت الحكومة في جلسة لمناجاة الأرواح.
***
بعد العديد من الحسابات، وما لا يحصى من البحوث، ومن التأملات العميقة...
وصل أخيرا إلى الحقيقة. لكنه وجدها مقزّزة، هكذا أضرم النار في كل شيء و،
مذاك، كرّس نفسه للوهم.
***
كانوا يتشاجرون من أجل شريحة لحم وكانوا يصرّون على القول بأن الأمر كان مسألة مبدأ وليس مسألة مَعِدَة.
***
حينما كان أبوه يضربه كان يقول له: 'تذكّر أنني أفعل هذا لمصلحتك!'.
***
كان له شغفان: الخمرة والمرأة. امرأة ثملة كانت بالنسبة له الحدّ الأقصى.
***
في كل مرة يدخل فيها في تأمل عميق يرن هاتفه المحمول.
***
كان كازانوفا لدرجة أنه كان يذهب للنوم مع شقراء فيستيقظ مع شهباء.
***
حتى الديناصورات تعتقد أن الله خلقها على صورته.
***
مُتًّهما بالفساد، رئيس الحكومة أجاب: 'الخطأ بشري ومن لا يخطئ فليس بشرا.'
***
مؤمنا بأن كل المسؤولين في وطنه لصوص، بدا له أنه أمر لا أخلاقي أن لا يكون هو أيضا كذلك.
***
كان يتحدّث لنفسه لأنّه لم يكن لديه شيء ليقوله للآخرين.
***
حينما كان الاشتباك بين الملائكة والشياطين، كان الله ينتظر النتيجة بلامبالاة.
***
جالسا على العشب، كان يتأمّل منتشيا بهاء الطبيعة التي تحوطه، بينما خلفه يدنو منه في تؤدة أسد.ٌ
***
حينما اتُّهِم رئيس الحكومة بتورطه في منظمة للمافيا، رد ساخطا بأنه حان الوقت لكي نكف عن ربط المافيا بالجريمة!.
***
من حين لآخر، بظهره المواجه للمرآة، يلتفت خطفا ليلمح الصورة المعكوسة. لوهلة، اقتنع بأنه آخر.
***
كان ينتظرالقطار متذمرا ومهمهما مع الناس من حوله. كان يشكو من التأخر
السخيف وغير المعقول للقطارات، كان يطلق النار على السياسات والمؤسسات.
الناس كانوا يستمعون إليه مذهولين... كان المكان مطاراً.
***
مات من أجلها، لكنها هي تنفي أن تكون قد طلبت منه ذلك.
***
مات من أجل الوطن.لا أحد في الوطن انتبه لذلك.
***
مات من أجل المبدأ: المبدأ كان المنتهى.
***
مات وهو يولد. كان لديه بالضبط الوقت ليبكي.
***
مات في جنازة.
***
مات وحيدا وسط الحشد.
***
لم يمت قط. لأنه لم يولد قط.
***
كان دائما مهرِّجا عظيما. في جنازته بال المعزون على أنفسهم من الضحك.
***
'هل أنت من المرّيخ؟' قال للشخص الأخضر، المضاعف البنية الذي تعلو جلده
حراشف، والذي تتجاوز قامته المترين، بعين في وسط جبينه وفم عريض مزدحم
بأسنان صغيرة مدبّبة، الذي كان قبالته متحيرا. 'أستطيع أن أطرح عليك نفس
السؤال!' ردّ عليه الآخر.
***
لكي تنتقم منه، جعلتهم يعثرون عليها مشنوقة في غرفة نومهما.
***
حين عادت وجدت البيت رأسا على عقب. الخزانات، الأدراج، علب المجوهرات كانت
مفتوحة ومحتوياتها مرمية على الأرض. الكتب مكوّمة على البلاط، كما لو أنّ
إعصارا مر من هنا. جالت مغمومة في البيت، في وسط تلك الفوضى. في المطبخ
أثارت انتباهها ورقة على مائدة الطعام. كان مكتوبا عليها: 'سأعود بعد
قليل.'
***
كان يتحوّل شيئا فشيئا إلى نفسه.
***
'هيا
أيها الرجال تشجعوا، تقدّموا اتبعوني! تابعوا في هدوء وحذر ولا تتدخلوا حتى
أشير إليكم!' همس حازما. ثم أنتابه إحساس غريب. التفت: كان وحيدا.
***
'هل تعرف زوجتي؟' سأل الأول. 'لنقل أنه كان لي الشرف مسبقا' رد الآخر.
***
لكي يحمله على حبّ السِّلم انهال عليه بالصفع.
***
' أتعرف، ثمة مجانين كثر يجولون في الجوار...' علّق. ولكنه لم يكن
يعرف أنه كان يتحدث إلى واحد منهم.
***
كان يعشق العزلة لدرجة أنه كان يتحاشى نفسه.
***
كان موسيقارا مشهورا، مقدّراً ومقدساً من طرف الجمهور، ممدوحاً من قبل
النقد، محسودا من زملائه العازفين، لدرجة أنه حتى ضراطه يعتبرونه توليفة
موسيقية.
***
ذاك الرجل ذي الشارب الذي تراه جالسا على الأريكة مدخنا بنظرة ضجرة، في الحقيقة غير موجود. لكنه لا يعرف ذلك.
***
تتظاهر بأنها عبدة كي تصير سيدة.

* شاعر ومترجم من المغرب مقيم في إيطاليا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://doroob.own0.com
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

ماوريتسيو تيروني :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

ماوريتسيو تيروني

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الـمـصـباح .. مـجلـة نـوافـــــــــــــذ ثـقـافـيـة :: دروب أدبـيــة :: > من الادب العالمي-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» شنطة سفر
ماوريتسيو تيروني I_icon_minitimeالأحد أبريل 17, 2016 10:04 pm من طرف للنشر

» ومازلتُ أُكابر
ماوريتسيو تيروني I_icon_minitimeالأحد أبريل 17, 2016 9:24 pm من طرف للنشر

» خطوة إلى الوراء
ماوريتسيو تيروني I_icon_minitimeالأحد أبريل 17, 2016 5:02 pm من طرف للنشر

» أنا والستارة الخجولة/ الشاعرة ميسا العباس
ماوريتسيو تيروني I_icon_minitimeالسبت مايو 23, 2015 12:50 pm من طرف للنشر

» الراهبة / مختار سعيدي
ماوريتسيو تيروني I_icon_minitimeالسبت مايو 23, 2015 12:42 pm من طرف للنشر

» حلم كأنت/ ميساء البشيتي
ماوريتسيو تيروني I_icon_minitimeالسبت مايو 23, 2015 12:38 pm من طرف للنشر

» هل أسري أو عرج برسول قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم
ماوريتسيو تيروني I_icon_minitimeالجمعة مايو 22, 2015 2:53 pm من طرف اسكن عيونى

» الذئاب /حنان علي
ماوريتسيو تيروني I_icon_minitimeالجمعة مايو 22, 2015 12:46 pm من طرف للنشر

»  نحو نقد ادبي موضوعي /د انور غني الموسوي
ماوريتسيو تيروني I_icon_minitimeالجمعة مايو 22, 2015 12:14 pm من طرف للنشر

» ما المشاهد التي تستفيد منها الأمة في رحلة الإسراء
ماوريتسيو تيروني I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 12, 2015 5:15 am من طرف اسكن عيونى

» تجليات المعراج
ماوريتسيو تيروني I_icon_minitimeالسبت مايو 02, 2015 9:55 am من طرف اسكن عيونى

» سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
ماوريتسيو تيروني I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 29, 2015 8:36 pm من طرف اسكن عيونى

» ديوان عنترة بن شداد ? - 22 ق. هـ / ? - 601 م
ماوريتسيو تيروني I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 28, 2015 5:02 am من طرف للنشر

» قراءةٌ في رواية ديبورا ليفي (السّباحة إلى المنزل)
ماوريتسيو تيروني I_icon_minitimeالإثنين أبريل 27, 2015 11:20 pm من طرف للنشر

» ابو بدر ياسين حيدر في الميدان يرحب بكم
ماوريتسيو تيروني I_icon_minitimeالإثنين أبريل 27, 2015 11:00 pm من طرف للنشر

المواضيع الأكثر شعبية
عرض كتاب الأسلوب والأسلوبية للمسدي / هدى قزع
شعر النقد الاجتماعي في العصر العباسي /هدى قزع
المنهج الجمالي عند الغرب/هدى قزع
قصيدة ابن الرومي في رثاء مدينة البصرة
عرض كتاب الأسطورة في الشعر العربي الحديث
مفهوم الأدب عند الجاحظ في كتابه البيان والتبيين
الأدب المقارن /هدى قزع
آخر ما توصل إليه العلم في نيل السعادة
شفرة دافينشي" تفضح اسرار لوحة "العشاء الاخير
كتاب العربية نحو توصيف جديد في ضوء اللسانيات الحاسوبية / تأليف:أ.د.نهادالموسى
المواضيع الأكثر نشاطاً
ديوان عنترة بن شداد ? - 22 ق. هـ / ? - 601 م
موسوعة محمود درويش
رســــــــــــــــائل حب إلهيه
خلف النافذة الرمادية/ حسين خلف موسى
يسألوني عن وجعي وأنت وجعي
آخر ما توصل إليه العلم في نيل السعادة
قصيدة بعنوان بئسَ الهوى
قصيدتي الجديدة بعنوان: عرّابي
ألعبد سعيد
ميـــ ــلاد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 4 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 121 بتاريخ الأربعاء يوليو 05, 2023 11:33 pm