الـمـصـباح .. مـجلـة نـوافـــــــــــــذ ثـقـافـيـة
للنشر .. شبكة المصباح الثقافية مجلة المصباح .. نوافذ ثقافية شارك معنا ..نرحب بكم ونتمنى لكم الفائدة وباب المشاركة مفتوح سجل معنا واكتب موضوعك ومشاركتك اهلا بكم
الـمـصـباح .. مـجلـة نـوافـــــــــــــذ ثـقـافـيـة
للنشر .. شبكة المصباح الثقافية مجلة المصباح .. نوافذ ثقافية شارك معنا ..نرحب بكم ونتمنى لكم الفائدة وباب المشاركة مفتوح سجل معنا واكتب موضوعك ومشاركتك اهلا بكم
الـمـصـباح .. مـجلـة نـوافـــــــــــــذ ثـقـافـيـة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الـمـصـباح .. مـجلـة نـوافـــــــــــــذ ثـقـافـيـة أدبية منوعة
 
الرئيسيةدروب أدبيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للموقع، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات،  كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في الموقع، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
كما يكنك إضافة مقالك عبر /  إتصل بنا /

 

 حكومة تركيا كدليل و إثبات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
للنشر

للنشر


المقالات : 707

حكومة تركيا كدليل و إثبات Empty
03032011
مُساهمةحكومة تركيا كدليل و إثبات

حكومة تركيا كدليل و إثبات
أهمية الموضوع:
قدّمت حكومة العدالة و التنمية ثلّة من الإثباتات على جملة مما كان يُظن أنّه من المستحيلات:
فلقد تحدّث الكثير من السياسيين و المحلّلين (و خاصة الأبواق منهم) على أن الإسلاميين متى وصلوا إلى السلطة استأثروا بها و نقضوا المؤسسة الديمقراطية..
لذا فإن أصحاب السلطة يدوسون على الديمقراطية (في حال وجودها) و يتجاهلونها تجاهلاً معيباً عندما يخوض الإسلاميون الانتخابات، خوفاً من البرامج الخفية، و أسلمة المجتمع، أو أشياء أخرى.
و هم كذلك يشككون في مقدرة الإسلاميين على التعايش مع العلمانية: فلقد راهن الكماليون ـ عشية وصول العدالة و التنمية إلى السلطة ـ على تقويض العلمانية التركية،و زعزعة دعائمها،لذا بدؤوا بإرسال إشارات ـ بل و إيعازات ـ إلى الجيش و المحكمة الدستورية لتنقذ علمانيتهم (باعتبارها نمطاً فريداً).
و هذا يقودنا للحديث عن أهمية المعارضة في الوطن.. و لو كانت غير موالية، بل و لو كان عِداؤها إيديولوجياً و عداء وجود.
و السؤال المطروح هنا: هل الشعب التركي متسقاً مع تطلعات حكومته الراهنة أم ينتظر حلول موعد الانتخابات العامة ليعيد الأمر السياسي التقليدي إلى نصابه؟
و يثور سؤال آخر: ماذا تريد الشعوب العربية و الإسلامية!؟
بمعنى هل تريد حكومة إسلامية تحكمها و كفى! أم تريد حكومة تحقق إنجازات معتبرة على كافة الأصعدة! و لا يهم إن كانت إسلامية أو حتى ماسونية.
هل ملّت شعوب الشرق الأوسط من الشعارات اللّماعة و الخطب العصماء و المخادعات؟ هذه الشعوب التي لطالما عانت من الحرمان و القهر السياسي.. هل مازالت تكترث بالتيار السياسي الذي يدير دفتها بقدر ما هي بحاجة إلى الصدق و الإخلاص و الحكمة و النتائج الملموسة؟
هل يمكن تسمية حكومة العدالة و التنمية حكومة رأي عام!؟ و من جانب آخر هل البراغماتية و الحنكة السياسية تستوجب الخنوع للغرب و التبعية!؟
و بالتالي هل يشترط على دول ما يسمى الوسط، هل يشترط التبعية البكماء للغرب لكي تكون دول لها وزنها و فعاليتها في المنطقة، و هل يستتبع النجاح الاقتصادي لهذه الدول أن تكون بيدقاً بيد المعسكر الأميركي!؟
و من وحي التجربة التركية، هل إيران محقة في سياسة التحدي لأميركا و من لف لفها (5+1)؟
المحاور الأساسية:
ـ التدليل على إمكانية أن يحكم المؤمنون تحت راية نظام ديمقراطي، دون أن يجعلوا الديمقراطية مطية لأجنداتهم السرية.
و هنا بحث مقتضب يؤكد أن الديمقراطية في حوالي 75% منها لا تتعارض مع الشريعة الإسلامية، و بالتالي العدالة و التنمية و من منطلق الفهم العميق للإسلام لا يمارس التقية على اللعبة الديمقراطية، بل يتعاطاها باقتناع و شعور بأهميتها.
ـ إن العدالة و التنمية ذو التوجه الإسلامي (إن صح التعبير) لم يصطدم مع الأتاتوركيين، بل شرع في تنفيذ برنامجه دون الالتفات إلى سفاسف معارضتهم، و بذلك نجحت قافلة العدالة في المضي قدماً و لم يوقفها التلوث السمعي الصادر من حول القافلة الماشية، و بالتالي نجحت تجربة العدالة و التنمية في التعايش الشاق و المحفوف بالمخاطر مع علمانية الكماليين.
ـ إن وجود المعارضة السياسية، و إن كان على طريقة المعارضة الكمالية، لهو أكبر دليل على أهمية المعارضة في الوطن، إذ إن صراع العلمانيين الأتراك الدؤوب مع حكومة العدالة و التنمية، لم يفسح لها المجال لكي تتراخى أو تركن إلى إنجاز، بل فرض على عجلتها الاستمرار في الدوران تحت عنوان "المعارضة لا ترحم".
ـ بيان أن جمهور الترك قد سئم قهر الدولة و العسكر للدين تحت المسمى البرّاق و هو العلمانية، بدليل تجديد انتخاب العدالة و التنمية الذي يسعى لتطبيق علمانية الثورة الفرنسية على أصولها، و بدليل وقوف الأغلبية بجانب حكومتهم حسب معظم استطلاعات الرأي.
ـ لقد أكدت حكومة العدالة و التنمية على أنها لم تلعب على وتر العاطفة الدينية، أي إنها لم تستخدم الدين جسراً للعبور إلى السلطة و من ثم أصبحت وصلة في سلسلة حكام فاسدين، بل إنها سعت لتحقيق مقاصد عليا و حققت أهداف اعترف العالم بها دون أن تركن إلى اصطياد عواطف الجمهور بانتماء أو بكلمات جوفاء تتشدق بها لتحسّن صورتها أمام العامة. و ذلك من عدة نواحي:
1- لم يرضَ رجب طيب أردوغان أن يسمي نفسه أو حزبه بمسميات إسلامية، بل و انتقد من يتاجرون بالدين للوصول إلى مكاسب سياسية، و لا يمكن تفسير هذا الموقف على أنه فقط خوفاً من الصدام مع غلاة العلمانيين.
2- العلاقات الخارجية المزدهرة (ما خلا إسرائيل) ليس فقط مع دول الجوار بل و مع الحلفاء القدامى، و الثقل في المنطقة بحيث أصبحت تركيا مفتاحاً لحل العديد من القضايا الإقليمية.
3- النجاح الاقتصادي الكبير الذي عز نظيره منذ تأسيس الجمهورية.
ـ إذا اعتبرنا مؤسسة الحكم البريطاني مثالاً كبيراً على حكومة رأي عام بمعنى الكلمة، نظراً للتركيب القانوني و التنظيمي و الفعلي.. فإن حكومة العدالة و التنمية قد وصلت إلى مستويات قريبة من المثال الأعلى الآنف الذكر في تحقيق إرادة الشعب و تلمّس تطلعاته.
ـ البرهان الدامغ (على ضوء مسيرة العدالة و التنمية) على دول الوسط، أنه لا تشترط المتابعة للقوى الكبرى متابعة تسلب المصالح الذاتية و المرامي الخاصة بالدولة لكي يكون لها مكانتها في المنطقة و أهميتها في تعاطي عدة محاور. كما لا يعني تحقيق المصالح الذاتية مخاصمة هذه القوى الخارجية، أو ما يسمى بالتحدي الغبي.
و دليل آخر على دول الوسط مفاده أن نجاح اقتصادياتهم ليس رهين العلاقات الممتازة مع أميركا، أو مع دول الغرب و إسرائيل بشكل عام.
فهذه نجاحات الحكومة التركية خارجياً و اقتصادياً و قانونياً أكبر إثبات على بطلان هذا المسعى.
ـ باعتبار أن التجربة خير برهان، فلا ينبغي على إيران أن تسلك مسار التحدي الصارخ لأميركا و الغرب، حيث أنه لا يمنع الاحتفاظ بماء الوجه من مداراة الدول العظمى و كسب المستطاع من ودهم، فطريق التصلب و التعنت و الوعيد (و خاصة لإسرائيل الولاية إحدى و خمسين) لا ينم عن وعي كامل للواقع و لا عن إدراك لمنطق توازن القوى. هذا من جانب، و من جانب آخر مادام لدى إيران طريق دبلوماسي سلمي آخر يمكن و لو بشق الأنفس ارتياده لحل أزمتها، فليس صواباً أن تسلك طريق العناد و التحدي، كدولة و كمنطق أمم.
و لعل الاتفاق الثلاثي الأخير يقظة متأخرة من جانب إيران، من أن سياسة التحدي تحتاج إلى دول عظمى، إذ أن دولة كالصين أو روسيا نادراً ما تنحى منحى الخصومة العلنية للغرب.
و لعل حادثة السفير التركي، تدليل على صحة مقولتنا:
فلقد قبلت حكومة العدالة و التنمية باعتذار إسرائيل على الرغم من أنها تستطيع المضي في معاداتها من ناحية التوجه العلني للحزب الحاكم، و من ناحية عدم قدرة المعارضة على أن تنبس ببنت شفة إذا ما قرر العدالة و التنمية الاستمرار في الخصومة، لأن الأمر تعلق ب:
أ- إهانة للبلاد. ب- تدخل بشؤونها. ج- تأييد الشعب التركي للحكومة (في هذا الموقف على الأقل).
ولكن هذه المواقف التي تبدو لأول وهلة متسامحة مع إسرائيل هي التي تجعل العدالة و التنمية أول من ينتقد إسرائيل و يعرّيها في انتهاكاتها المتكررة (مثل إلغاء مشاركة إسرائيل من نسر الأناضول).
فلقد أثبت العدالة و التنمية أنه أذكى من أن يعادي الابن المدلل للغرب عِداءً أحمقاً، يجعله في مرمى الدول الراعية لإسرائيل.

خلدون حمودة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://doroob.own0.com
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

حكومة تركيا كدليل و إثبات :: تعاليق

للنشر
رد: حكومة تركيا كدليل و إثبات
مُساهمة الخميس مارس 03, 2011 10:42 pm من طرف للنشر
ســـــــــيرة ذاتـــــــية
خلدون حمودة
معلومات شخصية:
محل وتاريخ الولادة : السعودية 1981
الجنس : ذكر
الجنسية : سوري
معلومات الاتصال:
بلد الإقامة: سوريا ـ حلب
khaldon_1981@hotmail.com
موبايل: 00963944556250
الشهادات :
• ليسانس في الحقوق (أربع سنوات، جامعة حلب).
• التحضير لبرنامج الماجستير في التاريخ السياسي الحديث (إنكلترا).
• شهادة في المحاسبة (مؤسسة المأمون الدولية).
إنجازات:
ـ مؤلف كتاب "آخر ما توصل إليه العلم في نيل السعادة" (قيد النشر).
ـ مؤلف كتاب "هكذا يفكر المتطرفون" (قيد التأليف).
ـ كاتب لعدة مقالات "رأي".
المهارات :
• ثقافة في التاريخ السياسي عالية.
الخبرات:
- 2008-2010 المحاماة ـ دوام كامل ـ (نقابة المحامين، فرع حلب).
 

حكومة تركيا كدليل و إثبات

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الـمـصـباح .. مـجلـة نـوافـــــــــــــذ ثـقـافـيـة :: دروب أدبـيــة :: > مقالات-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» شنطة سفر
حكومة تركيا كدليل و إثبات I_icon_minitimeالأحد أبريل 17, 2016 10:04 pm من طرف للنشر

» ومازلتُ أُكابر
حكومة تركيا كدليل و إثبات I_icon_minitimeالأحد أبريل 17, 2016 9:24 pm من طرف للنشر

» خطوة إلى الوراء
حكومة تركيا كدليل و إثبات I_icon_minitimeالأحد أبريل 17, 2016 5:02 pm من طرف للنشر

» أنا والستارة الخجولة/ الشاعرة ميسا العباس
حكومة تركيا كدليل و إثبات I_icon_minitimeالسبت مايو 23, 2015 12:50 pm من طرف للنشر

» الراهبة / مختار سعيدي
حكومة تركيا كدليل و إثبات I_icon_minitimeالسبت مايو 23, 2015 12:42 pm من طرف للنشر

» حلم كأنت/ ميساء البشيتي
حكومة تركيا كدليل و إثبات I_icon_minitimeالسبت مايو 23, 2015 12:38 pm من طرف للنشر

» هل أسري أو عرج برسول قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم
حكومة تركيا كدليل و إثبات I_icon_minitimeالجمعة مايو 22, 2015 2:53 pm من طرف اسكن عيونى

» الذئاب /حنان علي
حكومة تركيا كدليل و إثبات I_icon_minitimeالجمعة مايو 22, 2015 12:46 pm من طرف للنشر

»  نحو نقد ادبي موضوعي /د انور غني الموسوي
حكومة تركيا كدليل و إثبات I_icon_minitimeالجمعة مايو 22, 2015 12:14 pm من طرف للنشر

» ما المشاهد التي تستفيد منها الأمة في رحلة الإسراء
حكومة تركيا كدليل و إثبات I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 12, 2015 5:15 am من طرف اسكن عيونى

» تجليات المعراج
حكومة تركيا كدليل و إثبات I_icon_minitimeالسبت مايو 02, 2015 9:55 am من طرف اسكن عيونى

» سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
حكومة تركيا كدليل و إثبات I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 29, 2015 8:36 pm من طرف اسكن عيونى

» ديوان عنترة بن شداد ? - 22 ق. هـ / ? - 601 م
حكومة تركيا كدليل و إثبات I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 28, 2015 5:02 am من طرف للنشر

» قراءةٌ في رواية ديبورا ليفي (السّباحة إلى المنزل)
حكومة تركيا كدليل و إثبات I_icon_minitimeالإثنين أبريل 27, 2015 11:20 pm من طرف للنشر

» ابو بدر ياسين حيدر في الميدان يرحب بكم
حكومة تركيا كدليل و إثبات I_icon_minitimeالإثنين أبريل 27, 2015 11:00 pm من طرف للنشر

المواضيع الأكثر شعبية
عرض كتاب الأسلوب والأسلوبية للمسدي / هدى قزع
شعر النقد الاجتماعي في العصر العباسي /هدى قزع
المنهج الجمالي عند الغرب/هدى قزع
قصيدة ابن الرومي في رثاء مدينة البصرة
عرض كتاب الأسطورة في الشعر العربي الحديث
مفهوم الأدب عند الجاحظ في كتابه البيان والتبيين
الأدب المقارن /هدى قزع
شفرة دافينشي" تفضح اسرار لوحة "العشاء الاخير
آخر ما توصل إليه العلم في نيل السعادة
كتاب العربية نحو توصيف جديد في ضوء اللسانيات الحاسوبية / تأليف:أ.د.نهادالموسى
مواضيع مماثلة
    المواضيع الأكثر نشاطاً
    ديوان عنترة بن شداد ? - 22 ق. هـ / ? - 601 م
    موسوعة محمود درويش
    رســــــــــــــــائل حب إلهيه
    خلف النافذة الرمادية/ حسين خلف موسى
    يسألوني عن وجعي وأنت وجعي
    آخر ما توصل إليه العلم في نيل السعادة
    قصيدة بعنوان بئسَ الهوى
    قصيدتي الجديدة بعنوان: عرّابي
    ألعبد سعيد
    ميـــ ــلاد
    المتواجدون الآن ؟
    ككل هناك 45 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 45 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

    لا أحد

    أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 193 بتاريخ السبت نوفمبر 02, 2024 6:10 pm