الـمـصـباح .. مـجلـة نـوافـــــــــــــذ ثـقـافـيـة
للنشر .. شبكة المصباح الثقافية مجلة المصباح .. نوافذ ثقافية شارك معنا ..نرحب بكم ونتمنى لكم الفائدة وباب المشاركة مفتوح سجل معنا واكتب موضوعك ومشاركتك اهلا بكم
الـمـصـباح .. مـجلـة نـوافـــــــــــــذ ثـقـافـيـة
للنشر .. شبكة المصباح الثقافية مجلة المصباح .. نوافذ ثقافية شارك معنا ..نرحب بكم ونتمنى لكم الفائدة وباب المشاركة مفتوح سجل معنا واكتب موضوعك ومشاركتك اهلا بكم
الـمـصـباح .. مـجلـة نـوافـــــــــــــذ ثـقـافـيـة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الـمـصـباح .. مـجلـة نـوافـــــــــــــذ ثـقـافـيـة أدبية منوعة
 
الرئيسيةدروب أدبيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للموقع، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات،  كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في الموقع، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
كما يكنك إضافة مقالك عبر /  إتصل بنا /

 

 هوامش حول الإسلام والديمقراطية: وفاق أم طلاق؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
للنشر

للنشر


المقالات : 707

هوامش حول الإسلام والديمقراطية: وفاق أم طلاق؟ Empty
19062010
مُساهمةهوامش حول الإسلام والديمقراطية: وفاق أم طلاق؟

كثيرا ما يختلف الناس في موقف الإسلام من الديمقراطية، هل هو يؤيدها أم يرفضها؟ ومن فترة كنت أتابع برنامجا تلفزيونيا عن الديمقراطية والانتخابات، وإذا بمتداخل من المشاهدين يتصل ليقول له إن الدين لا يؤمن بالديمقراطية، لأنها حكم الشعب، والدين يقول: (إن الحكم إلا لله)، ودار بين ضيف البرنامج والمتصل كلام….
ولأن مفهوم الديمقراطية بمعناها المعاصر مفهوم لم يعرفه السلف، فقد وقع خلاف في الموقف منها بين الباحثين، فمن قائل بأنها توافق الدين، ومن قائل بأنها تعارضه، وموضوع كهذا يحتاج إلى بحث مطول، ولكن هذه ثمة ملاحظات في الموضوع، لعله ينتفع بها من يبحث في هذا المجال.
أولا: إن نقيض الديمقراطية هو الديكتاتورية، فإذا قلنا إن الإسلام لا يتوافق مع الديمقراطية يجب أن نقول إنه لا يتوافق مع الديكتاتورية أيضا ولا الاستبداد، وكان الشيخ عبد الرحمن الكواكبي قد نبه إلى تناقض الاستبداد مع الدين في كتابه (طبائع الاستبداد)، وهذه نقطة غاية في الأهمية، وذلك حتى لا نجعل دين الله في صف المستبدين وهو الذي قاومهم، فندد بفرعون كحاكم ظالم مستبد، وندد بالظلم والظالمين، ودعا إلى العدل والشورى وحقوق الإنسان، قال تعالى منددا بالطاعة العمياء للطاغية فرعون: (فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ) (الزخرف:54)، وقال مستنكرا بطش فرعون وسياسته: (إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ) (القصص:4)، وقال منددا بعموم الظالمين: (وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ) (ابراهيم:42)، وقال آمرا بالعدل: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً) (النساء:58)، وقال يحث على الشورى: (وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ) (الشورى:38).
ثانيا: إن حكم الشعب يجب أن نوضح هنا هوية الشعب، فإذا كان مسلما: فهو سيختار تحكيم دينه، فيصبح اختيار الشعب هو اختيار ما أمر الله به، فيلتقي أمر الله بأمر الشعب، ولا يكون ثمة تناقض، فالمسلم عليه أن يستجيب لشرع ربه، قال تعالى: (فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً) (النساء:65)
وشرع الله قائم على معرفة الله بحقيقة الإنسان ومصلحته: (الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْأِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى) (لنجم:32).
ونبيه حريص على مصلحة أتباعه: (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ) (التوبة:128)
والأتباع بمثابة الأبناء للأنبياء، حرصا عليهم وسعيا في مصلحتهم ونفعهم: (لنَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفاً كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُوراً) (الأحزاب:6)
والدين براء من العنت والحرج: (هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ)(الحج: من الآية78)
والدين يسر كله: ( يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ )(البقرة: من الآية185)
والعلاقة بين الله وعباده أساسها الحب: (يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ)(المائدة: من الآية54)
والشريعة فيها مجال واسع للاجتهاد والتوسعة على الناس، وما لا اجتهاد فيه هو العقيدة وبعض الأحكام المنصوص عليها، والشريعة تتيح لبقية الأديان ممارسة أصحابها لدينهم، وهي تحد المسلم إذا شرب الخمر بخلاف الذمي، فأحكام الدين الخاصة بالمسلمين لا تنسحب على غيرهم.
وإذا كانت هنالك أقليات غير مسلمة في المجتمع فيطبق عليها دينها لا دين الإسلام.
وأما إذا كان الشعب غير مسلم، وكان المسلم يعيش فيه ويستطيع ممارسة شعائر دينه دون اضطهاد فهو يستطيع أن يستمر في العيش في مجتمعه ولا يحتاج إلى هجرة إلى بلاد المسلمين.
ثالثا: إن التشريع الإسلامي جاء لمصلحة الناس وسعادتهم، فحكم الله لم يبن على القهر بل بني على الحكمة، قال تعالى: (يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفاً) (النساء:28).
رابعا: الإسلام يعيش وينتشر في مجتمع تسود فيه قيم العدالة والحرية والتسامح أكثر من المجتمعات المستبدة، ولذلك هاجر المسلمون إلى الحبشة، و انتشر في المدينة أكثر من انتشاره بمكة، لأن جو المدينة كان فيه تسامح وليس جوا مغلقا كما كان في أهل مكة، الذي قالوا بلهجة لا تخلو من تحدي: (وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ) (لأنفال:32)، والذين سعوا لقتل محمد أو إخراجه أو سجنه، قال تعالى: (وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ) (لأنفال:30). وعليه فالإسلام وفق تعبيرنا المعاصر ينتشر في مجتمع حر ديمقراطي أكثر من انتشاره في مجتمع مغلق ديكتاتوري.
خامسا: عامة الأنبياء عاشوا في مجتمعات مغلقة ترفض الحوار مع الآخر وتكره التعايش السلمي، قال تعالى: (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ) (ابراهيم:13)وهذا موسى يقرر قومه قتله: (وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ وَإِنْ يَكُ كَاذِباً فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِنْ يَكُ صَادِقاً يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ) (غافر:28)وكان فرعون قد هدده بالسجن من قبل، (قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهاً غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ) (الشعراء:29). وعموما لم يجد الأنبياء وأتباعهم إلا القتل والأذى من الطاغوت، قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ) (آل عمران:21).
سادسا: يجب أن لا تشغلنا المسميات عن ما وراءها من مضمون، فالديمقراطية فيها مساحة كبيرة من الحرية وحقوق الإنسان تتوافق مع مقاصد الأديان جميعاوليس الإسلام وحده، وهي بحق قد تكون أفضل نظام وضعي أنتجته البشرية عبر التاريخ للتعايش السلمي فيما بينها، ولكن لا مقارنة بينها وبين الدين، فالدين نظام شامل للحياة بشقيها الواقعي والروحي، بينما تعنى الديمقراطية بالعملية السياسية والاجتماعية دون غيرها، والدين رباني المصدر، فهو أسمى من الديمقراطية على أية حال التي هي نتاج ثقافة بشرية، ونقصد بالدين هنا الدين الصحيح الذي جاء به الأنبياء بعيدا عما ألبسه الناس للدين من مسوح البدع والخرافات والتشويه عبر القرون، كما أن الشورى وهي جزء من المفهوم الديني للسياسة تختلف عن الديمقراطية أيضا، يقول الدكتور عبد الحميد أبو سليمان في كتابه: (أزمة العقل المسلم) صفحة (112) من الطبعة الثانية: (إن مفهوم الشورى ينطلق من منطلق ويقصد إلى مقصد غير منطلق الديمقراطية وغير مقصدها وإن تشابه معها في بعض الوجوه في الحاجة إلى الالتزام برأي الأغلبية إذا غمت الحقيقة، وقامت الحاجة إلى قرار لا سبيل إلى الإجماع فيه، لأن الأغلبية مظنة الصواب، وقرارها يمثل القاعدة السياسية الأدنى التي لا بد منها لإنقاذ أي قرار عام، ومؤسسات الشورى وأنظمتها لا بد أن تعكس طبيعة الشورى في طلب الحق والخير ضمن مقولة الوحي ومقتضيات الفطرة والسنن، وهي بذلك لا بد أن تختلف عن أنظمة الديمقراطية ومؤسساتها وإجراءاتها التي تسعى إلى قرار ذاتي ينبع من رغبات وآراء أعضاء التحالف الحاكم وما يرونه من أمر مصالحهم ومصالح أممهم).
سابعا: إن القول بأن الإسلام ضد الديمقراطية يجعل بعض المثقفين العرب وبخاصة الدارسين بالغرب منهم والمعجبين بالحضارة الغربية، إضافة إلى الغرب نفسه، وجميع أمم الأرض المتمدنة، يجعلها تنظر للإسلام على أنه دين لا يناسب هذا العصر، وهو دين تسلط وقمع واستبداد، مع أن طبيعة الإسلام مناقضة لذلك، (أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) فهو يختلف مع الديمقراطية في نقاط، ولكن ليس نقيضا لما فيها من قيم إيجابية.
ثامنا: منذ عهد الأفغاني ومحمد عبده وحتى عصرنا نجد كثيرا من علماء الدين ودعاته يجدون في الغرب ملاذا لهم أحيانا، ومجالا للدعوة أحيانا أخرى، ولو كان الغرب غير ديمقراطي لما أمكن لهؤلاء أن يذهبوا إليه أو أن يعيشوا فيه.
تاسعا: ينبغي دراسة نقاط الالتقاء والاختلاف بين الديمقراطية والدين، ولا شك أن محاسن الديمقراطية وإيجابياتها تتفق مع الدين، بل هي موجودة في الدين بشكل مفصل وموضح ولكن جل المسلمين غفلوا عنها.
عاشرا: ما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن، ويد الله على الجماعة كما ذكر النبي عليه السلام، وعملية الاقتراع في عصرنا هي تكاد تشبه إلى حد ما عملية البيعة فيما مضى، ولا يشترط أن يوافق الكل بنسبة 100% على الحاكم حتى يكون شرعيا، فيكفي موافقة الأكثر، والناس من طبعهم أن لا يتفقوا جميعا على رجل واحد.
أحد عشر: ينبغي عدم التسرع بالأحكام فنقول عن الدين ديمقراطي، كما سبق وأن ألبسه البعض جلباب الاشتراكية من قبل، قال أحمد شوقي:
الاشتراكيـــون أنت إمامهم
لولا دعاوي القوم والغلواء
فهذه مذاهب أرضية نتاج ثقافة الإنسان، تتبدل وتتغير تبعا لأحواله وظروفه، كما لا ينبغي أن نقول عنه إنه نقيض الديمقراطية، لأن نقيضها الاستبداد، ولكن هنالك نقاط تقاطع ونقاط اختلاف، وما في الديمقراطية من قيم إيجابية من مشاركة وعدل وحقوق الإنسان فذلك كله من مقاصد الإسلام وعامة الأديان والشرائع، وليس أضر على الدين من الظلم والاستبداد وتكميم الأفواه، قال تعالى: (أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَقَالُوا إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ) (ابراهيم:9)
اثنا عشر: إن مسألة الحكم لله أي الأمر لله، لا تعني الشئون المدنية للناس التي تركها الشارع للناس ينظمونها بأنفسهم، فالبلديات والمدارس والمؤسسات والطرقات والعمران موكول إلى الناس (أنتم أعلم بشئون دنياكم)، وإنما يحكم الدين في علاقات الناس ويوجههم نحو الأفضل حتى يكتمل بناء المجتمع روحيا وماديا، فلا يكون هنالك ظلم، ولا تأكل طبقة أخرى، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلا الْهَدْيَ وَلا الْقَلائِدَ وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَاناً وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) (المائدة:2)
ثلاثة عشر: إن الدين يؤمن بالتعددية العرقية والثقافية للناس، ويدعو الجميع إلى التعارف والتنافس والعمل الصالح، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) (الحجرات:13)، وهذه الآية ينبغي أن تكون منهاج عمل المسلم المعاصر.
أربعة عشر: إن التعبير عن الرأي مكفول في ديننا، لذا لا ينبغي لبعض أهل العلم أن يحجروا على الناس التعبير عن آرائهم بأية طريقة سلمية أو قانونية تعارف عليها الناس في هذا العصر عبر وسائل الإعلام المتعددة، لئلا ينسبوا الدين الحنيف للتخلف والقمع وهو منهما براء، فلقد دعا الدين إلى أن يظهر الآخرون آراءهم وحججهم وبراهينهم ويعبروا عنها في حضرة النبي محمد عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: (وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُوداً أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) (البقرة:111).
خمسة عشر: الأصل أننا أمة حقوق الإنسان كما قال سيدنا عمر رضي الله عنه: (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا) وقد وقع من بعض المسلمين بحكم أنهم بشر وليسوا ملائكة معصومين تجاوزات عبر تاريخهم في مسألة الحريات وحقوق الإنسان، فلا ينبغي تضخيمها وتعميمها، إذ يبقى الخير موجودا في هذه الأمة، وأما ما وقع في العصر الحديث من انتهاكات لحقوق الإنسان فهذا كان بتشجيع المستعمر الذي له معايير مزدوجة، ويكيل بمكيالين، ويتدخل بكل صغيرة وكبيرة من شئون المسلمين، وليس الإسلام هو المسئول عن هذا الواقع المزري الذي صنعه جهل المسلمين بالتعاون مع حقد أعدائهم فتم تشويه جمال الإسلام بسبب جهل أبنائه وعجز علمائه وحقد أعدائه.
ستة عشر: الجهاد في سبيل الله لا يتناقض مع حرية الأديان، فقد كان في البداية دفاعا عن النفس والمال والوطن والعرض، ثم صار دفاعا عن الإنسانية وحقوقها حيث كانت!، ولأجل انتزاع حقوق الناس المنتهكة وتحريرهم من جلاديهم صار موجها ضد القوى المستبدة التي تتحكم في الناس وتحول بينهم وبين الدين الجديد، سواء على الصعيد المحلي متمثلا بكفار قريش، أو العالمي متمثلا بملوك الفرس والروم، الذين منعوا شعوبهم أن تتنفس الصعداء، وأن تخرج من القمقم، وفي خطاب الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ لقيصر الروم: (فإن توليت فإن عليك إثم الأريسيين). لاحظ أن الفلاحين ـ الأريسيين ـ لا يمكن أن يختاروا دينا يغاير دين ملكهم، ولو كان الدين الإسلامي يريد إجبار الناس على اعتناقه لما وجد للأديان الأخرى أتباع في البلاد الإسلامية.
سبعة عشر: ما يريده المسلمون اليوم هو التعايش مع الأمم الأخرى ضمن نظام دولي عادل تسود فيه قيم السلام، ويستردون فيه حقوقهم التاريخية والمدنية والحضارية، ويسمح لهم فيه بالمشاركة الفعالة لبناء عالم جديد، ولذلك لا بد من التأكيد على حوار الحضارات والمذاهب والثقافات بين المسلمين وغيرهم في هذا العالم، ولا بد من التفرقة بين حق الدفاع عن النفس والوطن وبين الإرهاب وبخاصة الإرهاب الدولي الذي اكتوى المسلمون بناره عن طريق الاستعمار في هذا العصر ومخططاته الجهنمية في تدمير مقومات القوة الحضارية لهذه الأمة، قال الشاعر:
قتل امرئ في غابةٍ
جريمة لا تُغتفر
وقتل شعبٍ آمنٍ
مسألةٌ فيها نظر
ثمانية عشر: إننا ندعو المسلمين وعلماءهم على وجه الخصوص ـ وهم أهل لذلك إن شاء الله ـ أن يقرؤوا تجارب الأمم الأخرى، ويستفيدوا منها في تطوير المجتمعات الإسلامي، وأن يجعلوا من التعدد الفكري والمذهبي ساحة للتواصل والحوار بين الناس وليس وسيلة صراع مذهبي ومحلي ودولي. فالتعدد فسيفساء اجتماعية لا بد منها، قال تعالى: (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ، إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ) (هود:118-119).
كما ندعو الغرب وعلماءه أن يبتعدوا عن التعصب الكريه ضد الإسلام والمسلمين، وإلى الشفافية والموضوعية في التعامل مع الإسلام، ليقرؤوا الإسلام بصدق فإنهم إن فعلوا ذلك بصدق لا يملكون إلا أن يمدحوه كما فعل جوته وغوستاف لوبون وهونكة، وكارليل، وبرناردشو، ومحمد أسد وغيرهم، أو يعتنقوه كما فعل غارودي أو موريس بوكاي وكثيرون، وعليهم أن يفصلوا بين حقائق الإسلام وواقع المسلمين المهين الذي ساهمت في صنعه عوامل شتى منها الاستعمار الغربي على وجه الخصوص.
تسعة عشر: الديمقراطية لا ينبغي فرضها بالقوة، أو بالأساليب غير المشروعة، ولا تأتي على طبق من ذهب من السماء، وإنما تأتي بالسعي والعمل، وينبغي أن لا نصورها على أنها المفتاح السحري لحل مشكلات الناس جميعا، لأن نهضة الأمم تحتاج إلى عوامل اقتصادية واجتماعية وفكرية وسياسية تتوافر جميعا من أجل البناء.
والخلاصة إن الدين لا يرفض الديمقراطية رفضا مطلقا، ولا يقبلها قبولا مطلقا، فهناك مساحة تتقاطع فيها دائرة الدين مع دائرة الديمقراطية، لذا فإن المشروع الديمقراطي أقرب إلى الدين على كل الأحوال من مشاريع الهيمنة والاستبداد، فلا ينبغي تنفير الناس من الدين بجعله عدوا للديمقراطية، وصنوا للاستبداد، ومن ثم صنوا للفساد الاجتماعي والأخلاقي، لأن وظيفة الدين الأولى في الحياة هي تطهيرها من الظلم والفساد، (أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر)، ومن الظلم للدين وللحقيقة أن نصدر الأحكام المقولبة الجاهزة البعيدة عن التحليل ودراية الواقع برفض شيء معين أو قبوله بعيدا عن التفسير والدراسة والتحليل. والله الموفق.
د. محمد رفعت زنجير
ناشري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://doroob.own0.com
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

هوامش حول الإسلام والديمقراطية: وفاق أم طلاق؟ :: تعاليق

للنشر
د. محمّد رفعت زنجير
مُساهمة السبت يونيو 19, 2010 8:12 pm من طرف للنشر


الاســـــــــــــــــــــــــــــــــم: محمد رفعت أحمد زنـجـير
التخصص العـــــــــــــــــام: اللغة العربية.
التخصص العلمي الدقيق : البلاغة والنقد.
الدرجة العلميــــــــــــــــــة: الــــــدكتوراة. (أستاذ مشارك)
المهنة الحاليـــــــــــــــــــة: أستاذ جامعي.
تاريخ الميــــــــــــــــــــــلاد: 1-11-1959م.
مكان المـــــــــــــــــــــــيلاد: حلب الشهباء.
الجنسية الأصلــــــــــــــــية: ســــــــــورية.
الحالة الاجتماعيــــــــــــــة: متزوج، ولدي أربعة أولاد.
ثانيا: المراحل التعليميـــــــــــــة:


  1. الثانوية العامة من سوريا، القسم العلمي، 1977م.
  2. البكالوريوس في اللغة العربية، قسم الأدب، من جامعة أم القرى بمكة المكرمة، 1985م، بتقدير عام جيد جداً.
  3. الماجستير في اللغة العربية، قسم البلاغة والنقد، من جامعة أم القرى، 1990م، بتقدير عام جيد جدا، وعنوان الرسالة: ( الفنون البيانية في كتاب الكاشف عن حقائق السنن للإمام الطيبـي ). بإشراف الأستاذ الدكتور علي محمد حسن العماري رحمه الله تعالى.
  4. الدكتوراة في اللغة العربية، قسم البلاغة والنقد، من جامعة أم القرى، 1995م، بتقدير عام مـمتــاز، وعنوان الرسالة: ( التشـبيه في مختارات البارودي، دراسة تـحليلية). بإشراف الأستاذ الدكتور عبد اللطيف خليف نائب مدير جامعة الأزهر الشريف.
ثالثا: الخبـــــــــــــــــــــــــــــــرات


  1. مدرس في مدارس جدة الخاصة للبنين بمدينة جدة السعودية، مدة سنتين: ( 1992-1993 م) للمرحلة المتوسطة.
  2. أستاذ مساعد في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا لمرحلتي البكالوريوس والماجستير مدة سنتين ونيف (1996م - 1988م).
  3. أستاذ مساعد في شبكة جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا مقر أبو ظبي للعام الدراسي 1998م – 1999م وحتى 2/2/2002م.
  4. أستاذ مشارك في نفس الجامعة من 3/2/2002م وحتى اليوم.
رابعا: الجوائز والمشاركــــــــات
حصلت على أكثر من (25) شهادة شكر وتقدير من جهات مختلفة، وعلى عدد من الدروع والميداليات والجوائز العينية.
وشاركت في عضوية عدد من المؤتمرات الدولية والمحلية، وهي:


  1. مؤتمر التحديات التي تواجه اللغة العربية في القرن الحادي والعشرين، وهو مؤتمر دولي أقيم في ماليزيا في آب 1998م.
  2. مؤتمر حول إسلامية المعرفة أقيم في فريزر هل في ماليزيا 1997م.
  3. مؤتمر محلي حول الإعداد المهني للمعلم، أقيم في فريزر هل في ماليزيا 1997م.
  4. مؤتمر دولي في بنكور حول التكامل بين العلوم الإنسانية والعلوم الشرعية، ماليزيا 1997م.
  5. مؤتمر آداب الملايو التقليدية، أقيم في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا في 2-3- 1997م، وقد رأست إحدى جلساته.
  6. ندوة الإسلامية في اللغة العربية وآدابها، أقيمت في الجامعة الإسلامية العالمية سنة 1996م، واشتركت ببحث عنوانه: ( أضواء على الأدب الإسلامي ).
  7. المشاركة في العضوية لمؤتمر الفراغ القانوني في التجارة الإلكترونية والمنعقد في نادي الضباط بأبو ظبي 2-4/4/2001م ، وقد كنت منسقا لحلقة اللغة العربية في عصر العولمة.
  8. عضو في مؤتمر الخليج وتحديات المستقبل، والذي أقامه مركز الدراسات والبحوث الاستراتيجية في أبو ظبي 13/1/2004م.
  9. المشاركة في مؤتمر التعليم العالي ودول الخليج في جامعة زايد 21-22/4/2004.
  10. المشاركة في مؤتمر الثاني والعشرين لاتحاد الأطباء العرب في أوروبا، ومؤتمر هيئة بيئة الإبداع الطبية بشبكة جامعة عجمان، تكنو سفير 2005 الأول، وكنت ضمن لجنة إعداد الصياغة والتوصيات.
  11. المشاركة في المؤتمر الدولي الثاني لمركز الأمير عبد المحسن بن جلوي، وقدمت قصيدة بحفل الإفتتاح يوم 5/4/2005م بهذه المناسبة.
  12. المشاركة في مؤتمر الجهود المبذولة في خدمة السنة والذي سيقام في جامعة الشارقة يوم 4-5/5/2005، وتقدمت ببحث حول الجهود المبذولة في خدمة متن الحديث النبوي بلاغيا ونقديا
  13. منهج القرآن في مواجهة التخلف، ندوة ضمن أنشطة العصف الذهني في 5/4/2005
  14. المشاركة في مؤتمر الحوار مع الآخر في الفكر الإسلامي، في جامعة الشارقة يوم 16-18/4/2007، وتقدمت ببحث وسائل القرآن في حوار الآخر.
  15. عضو جمعية حماية اللغة العربية في الشارقة.
  16. عضو المعهد العالمي للفكر الإسلامي (سابقا).
خامسا: الأنشطـــــــــة العلميــــــة واللجان الجامعية


  1. محاضر بقسم اللغة العربية في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا لمرحلتي البكالوريوس والماجستير.
  2. مشرف ومناقش لثلاثة رسائل ماجستير بالقسم المذكور.
  3. عضو في اللجنة الاجتماعية، ولجنة المناهج.
  4. عضو في مختبر الكتابة العربية.
  5. رئيس حلقة الشيخ عبد القاهر الجرجاني التي تعنى بأنشطة القسم العلمية والأكاديمية.
  6. رئيس لجنة المجلة العلمية في قسم اللغة العربية.
  7. قدمت عددا من الأمسيات الشعرية، والمحاضرات العلمية الهادفة بالجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا.
  8. رئيس قسم اللغة العربية، وأستاذ مشارك في جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا بمقر أبو ظبي.
  9. مشرف أكاديمي على بعض الطلبة.
  10. رئيس لجنة الملف الإداري وشئون مجلس الكلية في كلية التربية والعلوم الأساسية شبكة جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا، مقر أبو ظبي
  11. وكيل بالنيابة لكلية التربية والعلوم الأساسية وكلية الإعلام في مقر أبو ظبي أيضا.
  12. عضو في اللجنة الامتحانية لكلية التربية.
  13. عضو الأمانة العامة لكرسي الإعجاز في القرآن الكريم بجامعة عجمان.
  14. منسق ملف الدراسات العليا العربية بجامعة عجمان.
  15. عضو في ملف الإرشاد الأكاديمي بمقر عجمان
  16. عضو في لجنة معادلة المساقات بمقر عجمان
  17. عضو في لجنة ملف الطلبة بمقر عجمان
  18. منسق ملف الحاجة إلى التخصص بمقر عجمان
  19. عضو في ملف الإرشاد الأكاديمي بمقر عجمان عضو في لجنة معادلة المساقات بمقر عجمان
  20. عضو في لجنة ملف الطلبة بمقر عجمان
  21. منسق ملف الحاجة إلى التخصص بمقر عجمان
  22. عضو في ملف الإرشاد الأكاديمي بمقر عجمان
  23. أمين سر قسم اللغة العربية بمقر الفجيرة.
  24. منسق لمساقات البلاغة والأدب والنقد بمقر الفجيرة.
  25. عضو لجنة الإحصاء بقسم اللغة العربية بمقر الفجيرة.
  26. عضو لجنة المناهج الدراسية بمقر الفجيرة.
  27. عضو لجنة المكتبة والكتب بمقر الفجيرة.
  28. عضو لجنة البحث العلمي بمقر الفجيرة.
  29. منسق ملف العصف الذهني بمقري عجمان والفجيرة.
  30. عضو لجنة دراسة المدرسة النموذجية ومركز الاستشارات بالفجيرة.
  31. قدمت بعض الأمسيات الشعرية في جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا.
  32. كتبت بعض المقالات والردود العلمية في موقع إيلاف، وموقع ناشري على الشبكة الإلكترونية.
سادسا: الاستشارات العلميـــــــــــة


  1. تحكيم ثلاثة بحوث لمجلة التجديد الصادرة بماليزيا عن الجامعة الإسلامية العالمية.
  2. تحكيم بحث واحد لمجلة إسلامية المعرفة.
  3. تحكيم بحث واحد لمجلة جامعة أم القرى.
  4. تقديم استشارة لمؤسسة (MALAYSIAN NEURA MEDIA TECHNOLOGIES SDN . BHD.) حول ترجمة بعض الأعمال المسرحية، والسيرة الذاتية لبعض أبطال المسلمين، إلى اللغتين: الإنجليزية، والبهاسا، وعمل البرامج لتعليم العربية من خلال الكومبيوتر، من أجل تيسير تعليم العربية والتعريف بأبطال الإسلام، وقد قامت المؤسسة المذكورة بترجمة مسرحية صلاح الدين الأيوبي إلى اللغتين الإنكليزية والبهاسا كخطوة أولى.
  5. مراجعة المناهج والتوصيفات للمركز الإعدادي التابع للجامعة الإسلامية العالمية.
  6. المشاركة في تحرير نشرة عربية والصادرة عن الجامعة الإسلامية العالمية.
  7. عضو في لجنة مراجعة وتطوير المناهج والتوصيفات لقسم اللغة العربية في شبكة جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا.
سابعا: المواد التي تم تدريســــــــها


  1. الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، مرحلة الماجستير: البلاغة والنقد.
  2. الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، مرحلة البكالوريوس: علم البديع والبيان (2222)، النحو والصرف (1113)، علم المعاني (3214)، الصرف العربي2 (3112)، الصرف العربي3 (3112)، المعاجم العربية (3214)، القراءات والتجويد (3010)، الكتابة المتقدمة (1311)، القراءة المتقدمة (1312)، العربية للدراسات الإسلامية (1510)، الحضارة العربية الإسلامية (1510).
  3. جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا، مرحلة البكالوريوس: البلاغة1 (533216)، البلاغة2 (533348) ، علم البديع والعروض (533352)، النقد الأدبي (533436)، الأدب العباسي (534451)، الأدب الإسلامي والأموي (532205)، فقه اللغة (532434)، الأدب العربي الحديث (534324)، الأدب الجاهلي (534454)، النحو1 (531303)، أدب الأطفال (511442)، اللغة العربية (500120) متطلب جامعي ، تاريخ العلوم عند المسلمين (115110) متطلب جامعي، مدخل إلى الإعجاز في القرآن والسنة (102120) متطلب جامعي.


ثامنا: قائمة بالكتب والبحوث والمقالات المنشورة فقط


أ ـ الكتب المطبوعـــــــــــة



  1. أهمية الإيمان وآثاره في بناء الفرد والمجتمع، مكتبة الثقافة بمكة،1409هـ / 1989م. وقد قدم له الشيخ السيد سابق، والدكتور عبد الله علوان.
  2. في ظلال اليرموك، مسرحية ضمن سلسلة مسرحيات تاريخية هادفة، قرظها الدكتور عوض الله الداروتي، ، ونوهت بها مجلة التجديد (ماليزيا)، ومجلة إسلامية المعرفة (أمريكا)، ومجلة الأدب الإسلامي بالرياض. ماليزيا 1997م. وصدرت الطبعة الثانية، عن دار المنار بدمشق، ودار القرآن الكريم بيروت 2001 م.
  3. الملك الناصر صلاح الدين الأيوبي، ضمن سلسلة مسرحيات تاريخية هادفة، وقرظها الأستاذ الدكتور مجاهد مصطفى بهجت، ونوهت بها مجلة التجديد (ماليزيا)، ومجلة إسلامية المعرفة (أمريكا)، ومجلة الأدب الإسلامي بالرياض. ماليزيا 1997م. وصدرت الطبعة الثانية، عن دار المنار بدمشق، ودار القرآن الكريم بيروت 2001م.
  4. الإمام الطيبي حياته وجهوده العلمية، نشر دار (FAJAR ULUNG SDN.BHD) ماليزيا1998م. وقدم له الشيخ علي الطنطاوي، والأستاذ الدكتور عبد اللطيف خليف نائب مدير جامعة الأزهر الشريف.
  5. فتح الجليل للعبد الذليل، للسيوطي، ( تحقيق ) نشر دار (FAJAR ULUNG SDN.BHD) ماليزيا1998م. وقرظه الأستاذ الدكتور عبد القهار العاني، رئيس قسم الدراسات القرآنية والحديثية بالجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، وتم طبعه للمرة الثانية بدار اقرأ دمشق، 2002م.
  6. اتجاهات تجديدية متطرفة في الفكر الإسلامي المعاصر، عن دار المنار بدمشق، ودار القرآن الكريم بيروت، الطبعة الأولى، 1421هـ / 2001م.
  7. فن التشبيه في الشعر العباسي ، دراسة تحليلية للعوامل المؤثرة في صور التشبيه في العصر العباسي، وتطور تلك الصور وقيمتها الأسلوبية من خلال مختارات البارودي، (رسالة الدكتوراة) دار إقرأ، دمشق، ودار الأمان، أبو ظبي، الطبعة الأولى، 1423هـ / 2002م.
  8. الاتجاه المعاكس في الأدب العربي، دار قتيبة، دمشق، 2003م.
  9. من وحي الحياة، دار اقرأ، دمشق 2006م.
  10. مباحث في البلاغة وإعجاز القرآن الكريم، جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، دبي، الطبعة الأولى، 1428هـ/2007م.
  11. دراسات في البيان النبوي، يشمل مناقشة موضوعات علم البيان في الحديث النبوي الشريف من خلال شرح الإمام الحسين لطيبي على مشكاة المصابيح والمسمى بكتاب الكاشف عن حقائق السنن (رسالة الماجستير)، دار اقرأ، دمشق، الطبعة الأولى، 1428هـ/2007م
  12. سلسلة دراسات حضارية استراتيجية، صدر منها (5) خمسة أجزاء عن دار اقرأ ودار التوفيق بدمشق وبيروت 2003م. وهي:
الجزء الأول: في ظلال السنة
الجزء الثاني: القيم الحضارية العليا في الدعوة الإسلامية (في الأصل بحث محكم)
الجزء الثالث: منهجية القرآن في التعامل مع آراء معارضيه (في الأصل بحث محكم)
الجزء الرابع: قراءة موضوعية في جذور العلاقات التاريخية بين الإسلام واليهودية (في الأصل بحث محكم)
الجزء الخامس: الرسل والأنبياء ضحايا الظلم والعدوان، دراسة لفلسفة الحدث في التاريخ البشري، (في الأصل بحث محكم). ( تحت الطبع).

للاتصال:
العنوان للمراسلة: الإمارات العربية المتحدة، عجمان، ص ب : (21474 ).
00971507316936
البريد الالكتروني:mohdrifat@hotmail.com


ناشري
 

هوامش حول الإسلام والديمقراطية: وفاق أم طلاق؟

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الـمـصـباح .. مـجلـة نـوافـــــــــــــذ ثـقـافـيـة :: دروب أدبـيــة :: > مقالات-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» شنطة سفر
هوامش حول الإسلام والديمقراطية: وفاق أم طلاق؟ I_icon_minitimeالأحد أبريل 17, 2016 10:04 pm من طرف للنشر

» ومازلتُ أُكابر
هوامش حول الإسلام والديمقراطية: وفاق أم طلاق؟ I_icon_minitimeالأحد أبريل 17, 2016 9:24 pm من طرف للنشر

» خطوة إلى الوراء
هوامش حول الإسلام والديمقراطية: وفاق أم طلاق؟ I_icon_minitimeالأحد أبريل 17, 2016 5:02 pm من طرف للنشر

» أنا والستارة الخجولة/ الشاعرة ميسا العباس
هوامش حول الإسلام والديمقراطية: وفاق أم طلاق؟ I_icon_minitimeالسبت مايو 23, 2015 12:50 pm من طرف للنشر

» الراهبة / مختار سعيدي
هوامش حول الإسلام والديمقراطية: وفاق أم طلاق؟ I_icon_minitimeالسبت مايو 23, 2015 12:42 pm من طرف للنشر

» حلم كأنت/ ميساء البشيتي
هوامش حول الإسلام والديمقراطية: وفاق أم طلاق؟ I_icon_minitimeالسبت مايو 23, 2015 12:38 pm من طرف للنشر

» هل أسري أو عرج برسول قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم
هوامش حول الإسلام والديمقراطية: وفاق أم طلاق؟ I_icon_minitimeالجمعة مايو 22, 2015 2:53 pm من طرف اسكن عيونى

» الذئاب /حنان علي
هوامش حول الإسلام والديمقراطية: وفاق أم طلاق؟ I_icon_minitimeالجمعة مايو 22, 2015 12:46 pm من طرف للنشر

»  نحو نقد ادبي موضوعي /د انور غني الموسوي
هوامش حول الإسلام والديمقراطية: وفاق أم طلاق؟ I_icon_minitimeالجمعة مايو 22, 2015 12:14 pm من طرف للنشر

» ما المشاهد التي تستفيد منها الأمة في رحلة الإسراء
هوامش حول الإسلام والديمقراطية: وفاق أم طلاق؟ I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 12, 2015 5:15 am من طرف اسكن عيونى

» تجليات المعراج
هوامش حول الإسلام والديمقراطية: وفاق أم طلاق؟ I_icon_minitimeالسبت مايو 02, 2015 9:55 am من طرف اسكن عيونى

» سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
هوامش حول الإسلام والديمقراطية: وفاق أم طلاق؟ I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 29, 2015 8:36 pm من طرف اسكن عيونى

» ديوان عنترة بن شداد ? - 22 ق. هـ / ? - 601 م
هوامش حول الإسلام والديمقراطية: وفاق أم طلاق؟ I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 28, 2015 5:02 am من طرف للنشر

» قراءةٌ في رواية ديبورا ليفي (السّباحة إلى المنزل)
هوامش حول الإسلام والديمقراطية: وفاق أم طلاق؟ I_icon_minitimeالإثنين أبريل 27, 2015 11:20 pm من طرف للنشر

» ابو بدر ياسين حيدر في الميدان يرحب بكم
هوامش حول الإسلام والديمقراطية: وفاق أم طلاق؟ I_icon_minitimeالإثنين أبريل 27, 2015 11:00 pm من طرف للنشر

المواضيع الأكثر شعبية
عرض كتاب الأسلوب والأسلوبية للمسدي / هدى قزع
شعر النقد الاجتماعي في العصر العباسي /هدى قزع
المنهج الجمالي عند الغرب/هدى قزع
قصيدة ابن الرومي في رثاء مدينة البصرة
عرض كتاب الأسطورة في الشعر العربي الحديث
مفهوم الأدب عند الجاحظ في كتابه البيان والتبيين
الأدب المقارن /هدى قزع
شفرة دافينشي" تفضح اسرار لوحة "العشاء الاخير
آخر ما توصل إليه العلم في نيل السعادة
كتاب العربية نحو توصيف جديد في ضوء اللسانيات الحاسوبية / تأليف:أ.د.نهادالموسى
مواضيع مماثلة
    المواضيع الأكثر نشاطاً
    ديوان عنترة بن شداد ? - 22 ق. هـ / ? - 601 م
    موسوعة محمود درويش
    رســــــــــــــــائل حب إلهيه
    خلف النافذة الرمادية/ حسين خلف موسى
    يسألوني عن وجعي وأنت وجعي
    آخر ما توصل إليه العلم في نيل السعادة
    قصيدة بعنوان بئسَ الهوى
    قصيدتي الجديدة بعنوان: عرّابي
    ألعبد سعيد
    ميـــ ــلاد
    المتواجدون الآن ؟
    ككل هناك 33 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 33 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

    لا أحد

    أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 193 بتاريخ السبت نوفمبر 02, 2024 6:10 pm