المواضيع |
---|
انتقل الى الصفحة : 1, 2, 3, 4, 5, 6 |
حسين خلف موسىلا ترحلي الليلة نحتفل معاً نودع قطار الذاكرة نسهر مع القمر نعيش لحظات عابرة من الزمن...
|
تكوين 1 الفراشة تزهو بجمالها تحلق تخدع الريح وقلبي كذلك تدوس... |
حسين خلف موسى
همس الكلمات الأمل وراء الجدار قلوب تتألم بصمت ولا يدري بها أحد وان...
|
حسين خلف موسىخطوات طلقت الدنيا لأنني لم أعطها شيئاً، وبقيت تنظر إليّ من بعيد وتعطيني رغماً عني، أصبحت ابنا لها، أتعبني الضياع، جسدي لعبة عجيبة تفك قطعة.. قطعة وتركب. تطير قطعي كالأوراق النقدية وأبقى مسبل اليدين كالتمثال، ثم أعود أتكون من جديد. كلما أرى الموت تلمسني شفتان حارتان فأحيا من جديد أنا أخط في مغارة مفتوحة أرضيت الناس... |
حسين خلف موسىراحل بلا حقائب الفجر ينبلج، الشمس بدأت تنشرأشعتها الذهبية من خلف أشجار الزيتون والبرتقال، وصياح الديكة يتعالى من وراءالبيوت المترامية في أنحاء القرية، في ذلك الصباح كان موعد تنفيذ أوامر الحاكمالعسكري الصهيوني بطرد سامي وخمسة من الأبطال من الأرض المحتلة. وأمام... |
حسين خلف موسىكلـــمــــــات إلى... صفراء بلون الغربة هذه الحروفوردية حمراء هذه السطور لسنا معاً الآن كنا معاً ذات يوم فأي قصة سوف ترويها الأيامكل شيء غلَّ به الرحيل لم يبق سوى الذكريات نبحث من خلالها عن ماض جميل ومستقبللأبنائنا أجمل. أنت من صلب الأرض التي أنبتت الزيزفون... |
حسين خلف موسىاقتحام
قصة قصيرة جدا
قصة : حسين خلف موسى/سوريا ترجمها إلى الفرنسية : إبراهيم درغوثي/ تونس |
حسين خلف موسىهمسات الحروف 1 من أجلك سأصنع زورقا أبحر فوق اليابسة اجمع من الشفاه كل البسمات كل الكلمات ومن العيون كل التأملات. اهديها إليك. |
حسين خلف موسىذكرى واعتذار
جئت بين يديكِ اعتذر اقبلي اعتذاري ما العمر إلا أيام محتضرة والقلب دماً يعتصر وبريف عيناكِ سهام في الأعماق ترتطم أتذكرين.. عندما كنا في الحديقة الغناء نقطف الورود نناجي القمر عندها انهمر المطر ركضنا نسابق الريح تجولنا في الشوارع لا نهاب البرد ولا الخطر أتذكرين... عندما قررنا الرحيل وذهبنا إلى المزارع والحقول، كي نودع الطيور والفراشات. |
حسين خلف موسىالملم أحلامي وارحل ماذا جرى؟ لماذا لم تأتِ؟ زلزال شوق يدفعني إليك، اشتاقت لك شوارع دمشق القديمة. اشتاق لك "سوق الحمدية" "والباب الشرقي" عصافير "الغوطة"نظمت نشيداً جميلا لاستقبالك. |
حسين خلف موسىيسألوني عن وجعي وأنت وجعي حزن عميق بين ضلوعي ، واليأس يعصف في جسدي كأن رياحا خريفية، طالت جراحي ويبست وتحجرت كأنها الزمن ، اسألي ليل نفسي العليل ودموعي السوداء التي تغفو على وسادة الألم. غدا سأجرح وجه اليأس وسأقص أجنحة الألم وانتزع أسافين الوجع من قلبي ، بأبي وأمي لن افتحه سأبقيه مغلقا بقفل الحب القوي، نشوان من شدة اليأس ، تائه بين العذابات ، تورمت صفحات حياتي من كثرة ما حملتها من ألام . تعالي.. لأخطف لك نجمة الحب التي طارت من الشمال لأجل عينيك. واقطف لك خيوط الشمس التي تبددت على خصلات شعرك. |
حسين خلف موسىأنت نغمات تحلق فوق الرؤوس لا يسمعها إلا العشاق. أنت قطرة مطر لامعة براقة ، طيبة ومسكينة كقلوب الفقراء . وأنا معول فلاح عتيق ، ازرع حبا وبيادر، ادخل عيون الصبايا كالنعاس وقلوب العشاق كالمصل يبعدونني فاحزن، أغدو طفلا مرتعشا احمل بعضي على بعضي أتكوّن فيه ، واطل من مكان آخر. أقف بين الوجوه كالعصفور أطلق صيحة تحبل بي الأعين وانبت في السهل زهرة أقحوان. أنا زهرة ياسمين إذا قطفوني ذبلت. وإذا عصروني أصبح عطرا اختلط بالأنسجة. أسوح في البلاد ، أتنقل من مكان إلى مكان وابقي بكرا كالأرض، |
حسين خلف موسىأين يمكنني أن أجدك الآن؟
أيمكن للروح أن تحيى بدون موسيقى الحياة؟ أيمكن أن يبقى القلب زمناً بلا خفقان ؟ أيمكن للإنسان أن يعيش بلا أحبة؟ أسئلة حيرتني، عذبتني، شيبتني هذه الروح الظمآنة رفض القلب العيش منطويا إلى الأبد. أبى ، إلا أن يبث عذاباته لنجوم الليل، وضوء القمر . آه.. ما أجمل القمر. كم شاطرني فرحي وخفف عني أحزاني أين أنت؟ أين يمكنني أن أجدك ألان؟ أسدل جفوني باحثا عن طيفك، في هذه الليلة المقمرة عن شعرك الذي لا يمل عن كلماتك التي تمتص حنيني أين يمكنني... |
حسين خلف موسىفي الهوى سوا
قصة قصيرة
كعادتها صباح كل يوم، تتلفن العمة أم الفوز إلى جاراتها كي تتناول بصحبتهن القهوة الصباحية.والعمة أم الفوز ، تجاوزت الستين من العمر وهي بدينة وانفها يشبه خرطوم الفيل.تسكن لوحدها في الطابق الثاني، ولا تخرج من منزلها إلا للضرورة القصوى. وهذا الصباح حضر لعندها ثلاث نسوة من جاراتها ،وراحوا يتبادلن أطراف الحديث، قيل وقال.وبعد أن مللن من حكي النسوان.تحدثن عن مساوئ التقدم بالعمر . قالت الأولى: هناك مشكلة أعاني منها،عندما افتح باب خزانة الملابس أحيانا لا اذكر إذا كنت أريد أن أضع الثياب بداخلها أو أن أخرجها.ضحكت الثانية ضحكة... |
حسين خلف موسىكان لنا
في يوم ما كان لنا قرية، في يوم ما هناك كان لنا بيت كان لنا حديقة وبيارة، تلعب نسمات الربيع في وريقات دالية العنب وتتسلل من خلالها الى شعر أمي تداعب أطرافه، تدغدغه أزهار الياسمين فتنبعث روائح عطره وتتلوى معها بمرح أزهار الحديقة كلها أما اليوم لم يبق منه غير بكاء شتاء شاحب ودموع تضرب على النوافذ المكسورة ونعيق بوم تخبىء رأسها ببقايا عرزال جدي المهجور، لم يبق سوى عويل الريح فوق أطلال بيوت قريتنا يروح ويجيء يسأل عن التاريخ وما مضى لم يبق إلا موقد نار عشش في ثقوبه العنكبوت في... |
حسين خلف موسىازرعي احلامك عشقا
الكون فسيح
فتمددي كيفما تريدين ،
وازرعي أحلامك ألوانا عبقة بالعطور
وتفجري بركان يوقظ المجهول
واحلمي ببريق يوحد الذات... |
بقلم : فاطمة بن شعلالبقلم : فاطمة بن شعلال ـ 1ـ
هكذا إذن ؟!
على مرأى من الورد
وعلى مسمع
من خفقات الفرح
تذبحني
على شرفة ربيع يسيّجه وجه أمّك البدوي
وتهـبـني
حبّـة
حبّــة
لمناقير الحنق؟!
ثمّ تسقي
ما تبقىّ من رياض العمر
قطرات أرق؟!
ـ 2 ـ
و ( الذرعان ) ،،*
ما لها تردّ... |
بقلم : حسين خلف موسى كان جدي يغمض عينيه ويركض في الحقل مسرعاً حاملاً زوادته على خصره وبيده اليمنى جاروف يسوي به الأرض. والحقل واسع يقبع على منحدر جميل ، باكرا عند مطلع كل فجر يحمل إبريق الشاي متجهاً إلى عرزاله.يشعل النار في الأسفل، ويغلي الشاي ببطء مملوفي بداية... |
بقلم : حسين خلف موسى
تراب الأرض ضم أروع أسطورة، سوف يتغنى بها الناس على مر العصور، فكلما تهب الريح وتعصف سوف يستعيد الناس قصة الحجر الفلسطيني بعذوبتها وعظمتها. وقف الطفل أمام الريح، بادئ ذي بدء، قلقا محتاراً، حتى تعبت أفكاره، يتأمل الريح التي عصفت بالأزهار، وراحت تقتلعها من جذورها، فخيل إليه أن أحدا سوف يصد العاصفة، لكن أحدا لم يحرك ساكناً. فوقف... |
بقلم : ياسر الظاهربقلم : ياسر الظاهر
إن معظم الذين تناولوا شعر نزار بالدراسة والتحليل تطرّفوا كثيراً في أحكامهم النقدية على شعر الشاعر ولاسيما فيما يتعلق بقضية شعره الذي يصف فيه بعض أعضاء المرأة الجسدية ومنهم الناقد المصري الكبير الراحل د. غالي شكري حيث وصف نزار بالسطحية تجاه المرأة : (إن نزاراً الذي غنى للمرأة مئات القصائد لم يتجاوز قط السطح الخارجي لمشكلاتها ، لم يتجاوز الحلمة والفستان والعيون ، والقميص .. الخ ) شعرنا الحديث إلى أين ص 158 ط2 وإلى أبعد من ذلك راح الناقد السعودي د. عبد الله الغذامى إذ نراه يتهم الشاعر... |
|